كتب : سامح الشريف تُعد مادة أليسين في الثوم من المواد التى تمنع تكوين الجلطات الدموية، وذلك بمحافظته على إبقاء الدم في حالة جيدة من سيولته بالإضافة إلى تخفيضه الجيد لكوليسترول الدم. كما أن استخدام الثوم لمدة 12 أسبوعا يؤدي لخفض نسبة الكوليسترول في الدم إلى 12%، والدهون الثلاثية إلى 17%، كما أن مادة الألبين في الثوم مضادة للسرطان، ولذا ينصح مرضى السرطان بتناول الثوم، كما أن الثوم يقوى القدرة الجنسية لدى الذكور المصابين بسكر الدم. يفضل لمن يعانون من مشاكل بالجهاز الهضمي أن يستخدموا الثوم المطبوخ أو الثوم المستحضر طبيا والذي يباع على شكل كبسولات حيث يحتوي على خلاصة الثوم فقط بعد إزالة المواد المهيجة عنها. شعبيا يستخدم الثوم كعلاج للسعات النحل والحشرات حيث يدعك مكان اللسعة بسن ثوم لتخفيف ألم اللسعة كما يستخدم لتسكين ألم الأسنان وذلك بوضع فصوص ثوم مهروسة موضع الألم ويستخدم لمعالجة القشرة في فروة الرأس كما يستخدم لعلاج الجروح العفنة والقروح بعصر الثوم. ويعمل الثوم على تقوية مناعة الجسم ووقايته من الأمراض المعوية والثوم يقي لحد كبير من الإصابة بمرض شلل الأطفال ويفيد الثوم مرضى البول والسكري بوقايتهم من مضاعفات المرض كضعف الذاكرة والخدر أو فقدان الحس في الأطراف. كما يعمل الثوم على تخفيض ضغط الدم المتزايد في مرض تصلب الشرايين والأعراض المرافقة له مثل الدوار والإمساك ويعمل على علاج مرض تقيح اللثة المزمن، والذي يسبب سقوط الأسنان المبكر بتدليك اللثة بمستخرج من الثوم ويعمل الثوم على قتل الديدان المعوية الشعرية ويطهر الأمعاء. كما يفيد في حالات الإصابة بالرشح والتهاب الرئتين حيث إن تناول ثلاث فصوص من الثوم يوميا" يؤدي إلى الشفاء السريع من الرشح، وللذين يصابون بالرشح على مدار الشتاء فأنصحهم بتناول ثلاث فصوص من الثوم يوميا"، وسترى النتائج الإيجابية. ويستخدم في معالجة تساقط الشعر، ويعالج ارتفاع ضغط الدم الشرياني من خلال منع تكوين أنجوتنسين الذي يقلص الأوعية الدموية ويحبس الماء والأملاح داخل الجسم، والذى يتسبب فى ورم الأصابع فى الشتاء. ويمنع تكوين الجلطات من خلال كبحه للأنزيم بروستاكلاندين سنثسير، ويمنع تكوين الثروميوكسين، وكذلك منعه تكتل الصفائح الدموية. ينظم عمل القلب من خلال تنشيط إفراز مادة الأدينوسين. يخفض من معدل الكوليسترول واطئ الكثافة المضر، ويوصف للأشخاص المعرضين لأمراض القلب والشرايين، يقلل من خطر الإصابة بالسرطان وبالأخص (سرطان القولون)، مطهر قوي ومضاد للجراثيم، ويقى من نزلات البرد والأنفلونزا من خلال تقوية المناعة. وهو مضاد للتشنج، ويستعمل خارجيا لمعالجة القروح، وإخراج سم اللسعة، والتسمم الناتج عن التدخين ومعالجة الروماتيزم، ومقوّ وفاتح للشهية، مضاد للسكري، مزيل للرشح، لمعالجة الحصى في المرارة، يحارب الملاريا، مضاد للكآبة.