من المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال غدا الاثنين، عن الأسير المقدسي "سامر العيساوي"، صاحب أطول إضراب عن الطعام، حيث تنتهي غدا مدة محكوميته التي توصل إليها مع إدارة السجون لفك إضرابه. ونشر نادي الأسير، وفق "القدس دوت كوم"، اليوم، تقريرا عن أبرز المحطات التي مر بها الأسير حتى انتصاره في 23 من إبريل الماضي، وأفاد التقرير بأنه اعتقل بعد أن تم الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011 بعد اعتقال دام 10 سنوات، وبعد عدة شهور من الإفراج عنه اعتادت سلطات الاحتلال اعتقاله في 7 يوليو عام 2012، بحجة محاولته دخول منطقة "الرام" وعدم التزامه بشروط الصفقة. وأوضح النادي أنه "بعد معركة طويلة خاضها الأسير العيساوي بأمعائه، وواجه الموت فيها وتنقل بين عدة سجون ومستشفيات مدنية للاحتلال إضافة إلى معركة قانونية خاضها المحامي "جواد بولس" مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير، ومعركة ثالثة خاضتها عائلة الأسير على كافة المستويات المؤسساتية والحقوقية والإعلامية انتصر "سامر" في 23 من إبريل الماضي، وكسر قانونا عسكريا كان قد فرض على الأسرى المحررين يقضي باعتقالهم لأي مخالفة يقومون بها، واستطاع بكل ما لديه من إرادة وعزيمة أن يكسر قيد السجان".