* ألتراس الاتحاد والاهلي وعمال كابو ينضمون للمظاهرة ...والمتظاهرون يطردون بلطجية حاولوا الوقيعة بين أعضاء الألتراس الاسكندرية – يوسف شعبان ومحمد عبد الغني وأماني عيسي وخالد بداري ومحمد عبد السلام وشيماء عثمان: تظاهر الآلاف من أبناء الإسكندرية أمام المنطقة العسكرية الشمالية للمشاركة في جمعه ” تصحيح المسار”, مرددين هتافات: “يا مشير قول لعنان دم الشهداء يساوي كام” و”إحنا إخترنا الطريق الصعب إحنا الثورة وإحنا الشعب”, وإحنا إخترنا طريق الصعب هم العسكر وإحنا الشعب”, و”أول مطلب للجمهور حد أدني للأجور ” ويعدم حسني مبارك “. وكان الآلاف من المتظاهرين قد تحركوا في مسيرة حاشدة في وقت سابق من أمام مسجد القائد إبراهيم وصولا إلي المنطقة الشمالية العسكرية للمشاركة في جمعه ” تصحيح المسار ” . وانضم الي المسيرة آلاف من روابط ألتراس ناديي الاتحاد والاهلي ، كما انضم المئات من عمال شركة ” كابو” للمتظاهرين . وحمل المتظاهرون لافتات منها ” الإلغاء الفوري للمحاكمات العسكرية للمدنيين ” ” تفقعيل قانون الغدر ومنع أعضاء الحزب الويطني من ممارسة العمل السياسي”. وانضم المئات من عمال مصانع شركات كابو بالإسكندرية والذين كانوا قد أعلنوا إضرابا عن العمل قبل ثلاثة أسابيع على خلفية تدهور أحوالهم الوظيفية وتدني رواتبهم وسط إنفاق وبذخ من جانب إدارة الشركة التي ينتمي قياداتها بالتبعية للنظام السابق والحزب الوطني المنحل وقال ألتراس نادي الإتحاد إن مشاركتهم في التظاهرة تأتي تضامنا مع ألتراس النادي الأهلي الذين تم إعتقال عدد كبير منهم منذ أيام على خلفية أحداث المباراة الأخيرة بإستاد القاهرة. وشهدت المسيرة محاولا وقيعة بين ألتراس الإتحاد وألتراس الأهلي من جانب بعض البلطجية الذين تمكن المتظاهرين من طردهم بعد قيامهم بالذهاب بجوار جماهير ألتراس النادي الأهلي وإمساكهم علم نادي الإتحاد وسب نادي الأهلي مما اثار حفيظة ألترس الأهلي إلا أنهم إكتشفوا الخديعة بعد أن كادوا يشتبكوا مع ألتراس الإتحاد..حيث قام جمهور الناديين معا بطرد هؤلاء البلطجية من المظاهرة. وقال القيادي اليساري أبو العز الحريري إن الشعب مازال يحافظ على ثورته ولن يتركها ليأكلها المتكالبون عليها من يمين إسلامي رفضوا الثورة في بدايتها ثم أرادوا أن يمتطوها أو يمين عسكري متمثل في الشرطة والجيش. ومن جانبه, قال الشيخ أحمد المحلاوي خطيب مسجد القائد إبراهيم إن المظاهرات التي دعت إليها قوي سياسية اليوم لم يكن مخطط لها بالتوافق ما بين القوي السياسية وإنما جاءت بقرار فردي من بعض القوي السياسية التي لها مطالب خاصة ولا ينبغي أن يدعي لمليونات إلا بالتوافق ما بين جميع القوي الموجودة علي الساحة وأي فئة تريد أن تدعو منفردة لمليونيات تسئ إلي الثورة. وطالب المحلاوي المجلس العسكري بتعديل قانون الإنتخابات الحالي وإلغاء مجلس الشوري ونسبة العمال والفلاحين, وتحديد جدول زمني محدد للإنتخابات القادمة . وشدد المحلاوي علي ضرورة منع أعضاء الوطني من المشركة في الحياة السياسية, وطالب شباب الثورة الشرفاء بالتصدي لهم