نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريرا لها اليوم حول الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند" والمظاهرات التي بدأت تنتشر في جميع أنحاء البلاد ضده على إثر تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في فرنسا. وقالت الصحيفة الصهيونية أن "أولاند" يواجه في هذه الأيام احتجاجات تقوض من مكانته في فرنسا على غرار التي شهدتها في ثلاثينيات القرن الماضي، مضيفة أن الكثير من السياسيين يعتبر هذه التظاهرات بداية لتغيير النظام في فرنسا. وأوضحت "معاريف" أن التظاهرات التي شهدتها فرنسا أمس الأول ضد الرئيس الفرنسي "فرانسو أولاند" شكلت صدمة قوية لجميع التيارات السياسية سواء المؤيدة للحكومة أو المعارضة. وأشارت الصحيفة الصهيونية أن فرنسا شهدت أمس الأول أعمال عنف ترافقت مع التظاهرات، حيث تم طعن رئيس بلدية، موضحة أنه طبقا لاستطلاعات الرأي فإن 21% فقط من الفرنسيين يؤيدون سياسات "أولاند" ورئيس حكومته. وأكدت "معاريف" على أن هذا الانخفاض في شعبية الرئيس الفرنسي لم يسبق لها مثيل، مشيرة إلى أن تظاهرات أمس الأول شهدت هتافات مناهضة للرئيس الفرنسي "أولاند" وحزبه السياسي. وردد المتظاهرون طبقا للصحيفة الصهيونية هتافات منها "الديكتاتورية الاشتراكية" ، "أولاند عليك الاستقاله".