* البيان يتساءل عن أسباب تجاهل التحقيق في التفجيرات و يطالب العسكري بوقف تكهنات تتهمه بالدفاع عن النظام السابق كتب – خالد بداري : أصدر المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان وعدد من أعضاء المجلس الملي للكنيسة المرقسية بالإسكندرية بيانا بشأن ما أثير في عدد من الفضائيات فيما يتعلق بتورط حبيب العادلي تورط مباشر في أحداث القديسين وذلك باعتراف احد أفراد الشرطة قال البيان إننا لسنا جهة تحقيق حتى نصرح بصحة ذلك من عدمه فلابد أن يكون هناك جهات معنية بذلك الأمر ولكن للأسف فالجهات المعنية وهى النيابة العامة غير مهتمة واتهم البيان المجلس العسكري بتجاهل ملف أحداث القديسين بشكل يوحى بالتعمد بالرغم من الشكاوى التي أرسلت إليه والتي نشرتها الميديا بأشكالها ولكن دون جدوى مما يستتبع ذلك إن مناط أي تكهن متاح لأي شخص مثل التكهن بان المجلس العسكري في موقف دفاع عن النظام السابق وانه يملك المعلومات الحقيقية التي تؤكد تورط النظام السابق في هذا الانفجار وأشار البيان ألي هذا التجاهل يؤدي أيضا بتكهن أخر هو التمييز الديني وانتشاره في مصر وان الأقباط مواطنين من الدرجة الثانية خاصة عندما نرى تحقيق المجلس العسكري في شكوى مقدمة من نادي سكندري ضد اتحاد الكرة وعدم اهتمامه بشكاوى عديدة لملف القديسين. وأكد البيان على ثقة الموقعين عليه في الجيش المصري ووطنيته وأيضا وثقتهم في المجلس العسكري وطالبوا بسرعة التحقيق لمعرفة من المسئول عن أحداث القديسين واستكمال التحقيق الأصلي والبلاغ المقدم من الكنيسة رقم 7870 لسنة 2011 بلاغات النائب العام والموجود بنيابة امن الدولة وأكدوا أنهم سوف يتخذون عدة إجراءات قانونية تجاه هذا الملف . ووقع البيان الدكتور كميل صديق سكرتير المجلس الملي وجوزيف ملاك محامي أهالي القديسين ومدير المركز ونادر مرقص عضو المجلس الملي.