* أردوغان ووزير خارجيته وأسرتيهما يصلان الصومال غدا لتقديم المساعدات التركية.. وإعادة فتح السفارة التركية في مقديشو أنقرة- وكالات: تعهد أعضاء منظمة التعاون الإسلامي من اسطنبول أمس تقديم 350 مليون دولار للصومال الذي تتفشى فيه المجاعة وذلك خلال اجتماع طارىء عقدوه في تركيا. وقال الأمين العام للمنظمة التركي أكمل الدين إحسان أوغلو خلال مؤتمر صحفي بعد الاجتماع “أعلنا أننا نرغب في جمع 500 مليون (دولار). نحن نتعهد أن نقدم هبة بقيمة 350 مليونا اليوم“. وتتضمن هذه الهبات مبلغ 150 مليون دولار كانت تركيا قد جمعته لتقديم المساعدة إلى ضحايا التصحر في الصومال. ووعدت أيضا إيران والسعودية والسودان والجابون وقطر والبحرين والجزائر ومصر وكازاخستان وماليزيا والسنغال بتقديم مساهمات، بحسب ما جاء في مشروع البيان الختامي للاجتماع. وكانت الأممالمتحدة قد قدرت بمليار دولار المبلغ المطلوب لتقديم المساعدة الإنسانية الضرورية للصومال ولم تتعهد الأسرة الدولية إلا بتقديم نصف هذا المبلغ، كما أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال افتتاح الاجتماع. واتفقت الدول الأعضاء ال57 في منظمة التعاون الإسلامي على وسائل لزيادة جمع الأموال لصالح الدول التي ضربتها المجاعة في القرن الأفريقي وخصوصا الصومال. وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن الدول تعهدت أيضا بالمساهمة في تمويل صندوق أنشىء برعاية أمانة منظمة التعاون الإسلامي. وأوضح أن كازاخستان وتركيا والسعودية والسنغال ومنظمة التعاون شكلت مجموعة خاصة مكلفة متابعة الوضع في الصومال وتنسيق حملات المساعدات. وأضاف “قررنا تنظيم حملات مساعدة في كل الدول الإسلامية“. وأضاف أن العالم الإسلامي “سيقوم بعمل نشط” في البحث عن حل للتوترات الداخلية في الصومال. وأن تركيا ستعيد فتح سفارتها في مقديشو والتي أغلقتها عام 1991 لأسباب أمنية. من ناحيتها، اقترحت كازاخستان التي تتولى الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي وضع آلية أمنية غذائية للحول دون حصول مجاعات جديدة في القرن الأفريقي، كما قال وزير خارجيتها ارزهان كزيخانوف. ومن المقرر أن يتوجه أردوغان مساء اليوم إلى مقديشو على أن يصل إليها غدا الجمعة مع زوجته وابنته لزيارة بعض مخيمات اللاجئين في العاصمة الصومالية. وسيرافق رئيس الوزراء في زيارته وزير خارجيته الذي سيصطحب معه أسرته أيضا. وسيشارك الرجلان في توزيع المساعدات الإنسانية التركية.