قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم، إن ولاية واشنطن لديها بالفعل الحد الأدنى للأجور، 9.19 دولار في الساعة، وبذلك هي الولاية الوحيدة التي تحصل على أعلى نسبة أجور، ولكن الناخبين في جنوب مدينة سيتل قرروا المطالبة بزيادة الحد الأدنى. وأضافت الصحيفة: إذا صوت غالبية الناخبين ب"نعم" هذا الأسبوع، فإن الحد الأدنى للأجور سيرتفع إلى 15 دولار في الساعة، للعديد من الشركات في سيتل، أي أكثر من نصف الحد الأدنى للأجور المقررة في الحكومة الفيدرالية والتي تبلغ 7.25 دولار في الساعة. وذكرت أنه سيتم زيادة أجور الآلاف العمال في واحدة من أكثر المطارات ازدحاما في البلاد، مطار "سيتل تاكوما الدولي"، والذي يدخل ضمن حدود المدينة، ولكن قادة الأعمال يقولون إن الأثار الاقتصادية والسياسية مع الديمقراطية المحلية ومشكلات الحكومة الفيدرالية، قد تصبح عائقا أمام القانون. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن منظمات العمل والنقابات العمالية تلعب دورا فعال في عملية زيادة الأجور والحصول على أصوات الناخبين في ورقة الاقتراع، معتبرين "ستيل" نموذجا لرفع الأجور وتعبئة العمال في أجزاء أخرى من البلاد. قال رؤساء الاتحاد إن الاستفتاء، سيسحب الآف الأسر التي تكافح للوصول إلى درجة عليا في السلم الاقتصادي، حيث سيرفع أجور نحو 6500 عامل في المدينة، وسيمنحون أيام مرضية مدفوعة الأجر. ولفتت الصحيفة إلى أن معارضي زيادة الأجور، يرون أن زيادة الحد الأدنى سيكون له فوائد على المدى القصير، ولكن من شانه أن يؤدي إلى خسائر على المدى الطويل، حيث ستعمل الشركات على خفض عدد الموظفين لتمكينها من رفع الأجور. كما يعتقدون أن رفع الحد الأدنى للأجور سيقود إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.