قال مجدى حمدان -القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو جبهة الإنقاذ- إن لجنة الخمسين فتحت بابًا لن يغلق من التحاور والتصريحات المتتالية دون رقابة أو محددات، مما يصنع صورة سلبية لعمل اللجنة. وأشار في تصريح خاص ل"البديل" اليوم -الأربعاء- إلى أن تشكيل لجنة لإعادة الصياغة ستصل بالتعديلات الدستورية في النهاية إلى دستور جديد كلياً، وهو ما يتنافي مع الإعلان الدستورى، وسيضع اللجنة ودستورها في موضع الحل، وهو ما نخشاه في الفترة الحالية والذى يهمنا فيها استقرار الأوضاع في مصر. وأكد أن كثرة التصريحات تزيد البلبلة، ويجب أن تتحلى اللجنة بالحكمة وترك التصريحات للمتحدث الإعلامي فقط ، لأن كل لجنة لا يتفق أعضاؤها حول رؤية واحدة، مما يفقد الدستور قيمته قبل الاستفتاء عليه. وأوضح "حمدان" أن الطرح الذي خرج به السيد عمرو موسي بخصوص تخصيص كوتة للأقباط والمرأة مرفوض تماماً ولن نسمح به لأنه يفتح باب التمييز. وتابع:"وإن كان ولابد، فمن باب أولى إعطاء ثوار 25 يناير عدد 112 مقعدًا بالتخصيص بما يوازى 4 مقاعد في كل محافظة على أن يكون ذلك بالتوازى مع كوتة المرأة والأقباط دون التقييد بالسن، وهو ما سوف يضمن وجود لثوار مصر وحل للجدال المطروح على الساحة بين الفردى والقائمة".