قال اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الاستراتيجي والأمني، إن رسالة «أنصار بيت المقدس» لا بد من أخذها بجدية، مشيرًا إلى أن الأشلاء التي بدت منتشرة في مداخل بعض العمارات والبلكونات تدل بما لا يرقى للشك علميًّا على أن هناك شخصًا هو المنفذ؛ لأنه موجود ببؤرة الانفجار، وليس من المارة في الشارع. وتابع قائلاً في اتصال هاتفي ببرنامج «هنا العاصمة» الذي يذاع على فضائية «سي بي سي»: «إن التأخير في الإعلان عن تبني العملية جاء لجس ردود الأفعال وانتظار المعلومات والتعليمات من المنفذين»، مضيفًا أن «الأجهزة الأمنية في مثل هذه الأحوال تضع هذه الرسائل جانباً، لكنها تستمر في جمع المعلومات وربط الخيوط، حتى ولو كانت بنسبة 5%، لكن التعامل الأمني الصحيح يدعو لتعظيمها والعمل على إفشالها». ولفت إلى أن «أسلوب السيارات المفخخة والانتحاريين جديد في مصر لم يتبع من قبلُ إلا في بداية التسعينيات، وكان على نحو ضعيف، حتى نما بهذا الشكل»، مشيرًا إلى أن «أنصار بيت المقدس» ذات خبرة جند الله الموالي بشدة للظواهري وأسامة بن لادن، وهذه الحركات لها فكر عنيف في الجهاد. «أنصار بيت المقدس» تعلن مسئوليتها عن استهداف موكب وزير الداخلية