“الأمر بالمعروف” تستعين بغواصين للبحث عن “الأعمال” تحت المياه لمساعدة ضحاياها

* مسئول بالهيئة يحمل الوافدين “وخاصة النساء” مسئولية انتشار أعمال السحر
إعداد- علي خالد:
ذكرت صحف سعودية أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عسير أبرمت اتفاقا مع فريق غوص يتولى مهمة البحث عن “الأعمال” الملقاة تحت المياه. وقالت جريدة شمس السعودية، أن عامر العامر رئيس فرع الهيئة بعسير التقى منذ أيام في مكتبه بفريق الغواصين بعسير واتفق معهم على الاستعانة بهم في العثور على الأعمال الملقاة في المياه.
وعبر فريق رابطة الغواصين عن استعداده للمشاركة والتعاون في البحث عن تلك الأعمال والتصدي لعملية السحر التي انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل لافت.
ونقلت الصحيفة عن عوض الأسمري الناطق الإعلامي للهيئة في عسير أن الهيئة “تصلها بلاغات عن وجود أسحار ملقاة في الآبار العميقة في كثير من المراكز بعسير وكذلك بحر الشقيق أو ساحل عسير في البرك أو القحمة والحريضة، لافتا إلى أن فريق الغواصين بهذا الحجم سيسهل مهام الهيئة ويساعدها في حل الكثير من المشكلات التى تصلهم فيما يخص أعمال السحر والشعوذة”.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة “الحياة” السعودية أن محمد فارع رئيس مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حي شهار بالطائف حمل الوافدين خصوصاً النساء منهم، مسؤولية أعمال السحر والشعوذة في السعودية، معتبرا تلك الممارسات “دخيلة على مجتمعنا المحافظ”. وحذر فارع، المختص بمتابعة قضايا السحر والكهانة والشعوذة، من الوقوع في شراك الدجالين الذين يزعمون أن لديهم بعض الحجب التي يصنعونها تعمل على الفتح على الطلاب في الاختبارات وهي في الغالبية أدعية غير ثابتة وآيات قرآنية تكتب في أوراق يقرأها الطالب أو يحتفظ بها أو يعمل على تبليلها بالماء وشربه.
وقال إن خادمة “سحرت” خمس شقيقات من أسرة تقيم كل واحدة منهن في مدينة مختلفة عن الأخرى، إحداهن في خميس مشيط وثانية في الرياض وأخرى في مدينة جدة والأخريان في الطائف، وأوضح أن تلك الخادمة تعمل لدى والد الشقيقات المسن. وقال إنها لجأت للسحر كي تتخفف من أعبائهن وأعباء أسرهن لزياراتهن المتكررة للأب. وامتنعن عن زيارة الأب إلى أن تدخل مركز هيئة حي شهار و”تمكن من فك السحر وإعادة الأمور إلى مجراها الصحيح”.