* عاشور: لا يمكن إجراء انتخابات في غياب الأمن فلدينا 47 ألف صندوق انتخابي يحتاج كل منهم لتأمين * سامح: مشكلات الحزب الناصري لم تنته وهناك مقاومة للتطهير والإصلاح الداخلي كتبت- آلاء محمد: قال سامح عاشور رئيس الحزب الناصري أن المجلس العسكري دوره هو تسليم الدولة ومؤسساتها إلى الشعب تسليما مدنيا وهو ما يقتضي بناء الهرم من قاعدته. موضحا أن الأولوية الآن هي تغيير الدستور لإعادة بناء هيكل مصر من أساسه قبل الانتخابات البرلمانية ليتم تحديد شكل نظام الدولة برلماني أم رئاسي، فلابد أن ياتي البرلمان مطابق للدستور وليس أن يضع الدستور أعضاء البرلمان. وشدد في حوار مع الزميل جابر القرموطي فى برنامجه “مانشيت ” على ضرورة اجراء حوار مجتمعي على الدستور الجديد يشارك فيه كافة اطياف المجتمع يضعون فيه “أساس البيت الذي يبني مصر من بدايته“. وطالب بتأجيل الانتخابات البرلمانية قبل وضع الدستور وأيضا إعادة الأمن إلى الشارع المصري فلا يمكن إجراء الانتخابات فى ظل الغياب الأمني الحالي، فهناك 47 ألف صندوق انتخابي على مستوي مصر عليهم 46 ألف قاضي وكل صندوق يحتاج أمن يحمي الناخب والمرشح والموظف والقاضي والنتيجة ويحمي الانتخابات من البلطجية والعصبية وتدخل سلطة رأس المال فى الانتخابات. وأوضح عاشور أن الكل يعرف أن الشرطة الآن غير مؤهلة للقيام بهذا الدور فهي تحتاج إلى إعادة هيكلة ثقافة أعضاء الشرطة ليدركوا أنهم فى خدمة الشعب وأن دورهم ليس إهانتهم والاعتداء عليهم، ففي الوقت الذي يجب فيه الحفاظ على هيبة الشرطة، على العاملين بها الحفاظ على كرامة المصري . وأضاف عاشور أن تغير المسئولين بالداخلية لن يكون الحل فقادة الشرطة الحاليين يتحملون مسئولية فوق طاقتهم فلديهم فريق مجهد ومهزوم، فالشرطة مهزومة نفسيا ومعنويا وغير قادرة على تأدية دورها المطلوب. ولفت إلى ضرورة فتح أكاديمية الشرطة لخريجي الحقوق للمساعدة فى تحسين الأداء الأمني . وحول مشكلة الحزب الناصري، أكد عاشور أن مشكلة الحزب لاتزال لها جذور حيث توجد مقاومة للتطهير وإعادة الإصلاح بعد الأزمة التى شهدها الحزب وتنازعه وأحمد حسن على رئاسته. وأضاف أن الحزب عقد مؤتمرا عاما فى أبريل الماضي لاختيار رئيسا للحزب بعد استقالة ضياء الدين داوود والعمل على زيادة دور الشباب فى القيادة المركزية وإعادة توحيد التيار الناصري. وأضاف أنه خلال المؤتمر تقرر فصل الأمين العام أحمد حسن وأمين التنظيم السابق لعدم استجابتهما لقرار الحزب وحضور المؤتمر. وأضاف عاشور فيما يخص وضع صحيفة العربي الناصري أنها من ضمن موروثات خلافات قديمة من إدارة فاشلة داخل الحزب وأوضاع سياسية سيئة وأنها عملت دون إعلانات فترة طويلة حتى تعاون بعض أعضاء الحزب مع النظام السابق وهم من تم فصلهم فى المؤتمر العام الأخير، بعد معلومات موثقة. وأوضح أن الجريدة عليها مديونية تزيد عن 700 ألف جنيه إلى جانب زيادة عدد العاملين بالجريدة عن حاجتها الأساسية، لافتا إلى أن الحزب قرر إعادة دراسة وضع الصحيفة وإعداد مشروع لتسيير الجريدة بدعم اقتصادها. وقال عاشور إنه سيترشح فى الانتخابات المقبلة لنقابة المحامين بعد المعاناة التى خاضتها النقابة طيلة الفترة المقبلة وزيادة مديونيتها لتصل الي 400 الف جنيه .