استنكر المستشار حسين خليل - النائب الوفدي السابق بمحافظة الغربية، ورئيس جمعية حقوق الإنسان بالغربية، "الحملة الشرسة" التي يتعرض لها الدكتور محمد البرادعى - نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية، لتمسكه بضرورة فض اعتصامي رابعة والنهضة بطريقة سلمية. وقال "خليل" في بيان أصدره مساء اليوم الثلاثاء، إن حملة الإساءات والتشويه وتزييف الحقائق ضد الدكتور محمد البرادعى تثير الاستهجان، لأنها أيضا تحمل اتهاما بأن البرادعى عميل لأمريكا، وهو اتهام كاذب لأن البرادعى له مواقف وطنية كثيرة تمثلت في الوقوف بقوة ضد الظلم والاستبداد في عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك، كما كانت له مواقفه القوية في جبهة الإنقاذ الوطني ضد الإخوان، حتى تم تصحيح مسار ثورة 25 يناير وذلك يوم 30 يونيو. وأكد "خليل" أن البرادعى لم يخطئ حينما طالب بفض الاعتصامين بالطرق السلمية، خاصة أن مبادئ وأعراف حقوق الإنسان الدولية تنادى بالسلمية في التعامل مع المظاهرات والاعتصامات.