تعرض الدكتور محمد البرادعى، نائب الرئيس للشئون الخارجية، لحملة تشويه شرسة من قبل عدد من الإعلاميين المنتمين لفضائيات محسوبة على فلول النظام السابق من أجل عرقلته وأظهره بالعميل الأمريكى بالرئاسة المصرية. يأتى ذلك على أعقاب تصريحاته المناهضة لفض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى بالقوة واستخدام العنف وإقصاء جماعة الإخوان من المشهد السياسي، وهو الأمر الذي لم يقبله كثيرون، وبحسب بسنت فهمي، نائب رئيس حزب الدستور، التى أكدت أن الدكتور محمد البرادعي يتعرض لأخطر حملة تشويه شرسة ضده من قبل بعض القنوات المحسوبة على الفلول، التى تروج شائعات تتهمه فيها بالعمالة لصالح الولاياتالمتحدة، وذلك بعد تصريحاته الأخيرة وموقفه الرافض لاستخدام العنف مع أنصار الرئيس المعزول، موضحة أن تلك الأقاويل التى يرددها توفيق عكاشة وغيره من الإعلاميين من وحى الخيال الواسع ولا يصح اتهام رمز مصري ومفجر لثورة 25 يناير، مؤكدة أن حملة التشويه التي تشن ضد البرادعي ستفشل ولن تؤثر عليه، مطالبة بتقديم المستندات والأوراق التي تؤكد صحة ما يقال عن البرادعي بدلا من نظرية التخوين التي يمارسها البعض ضده. وأضافت فهمي أن السياسة الخارجية لمصر أصبحت ممتازة بسبب جهود البرادعي ووزير الخارجية نبيل فهمي، مشيرة إلى أنها لا يمكنها اتهام جماعة الإخوان بشن هذه الحملة بالتنسيق مع فلول نظام مبارك.