انتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية ما أسمته "الحملة الشرسة الموجهة ضد الفلسطينيين" من أبناء قطاع غزة بعد اتهامهم بالتورط في الاحداث السياسية في مصر واتهام البعض بالمحاباه لجماعة الإخوان المسلمين بعد رحيل الرئيس المعزول محمد مرسي. وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان تسلمت "الوادي" نسخة منه أن العلاقة بين مصر ودولة فلسطين علاقة تاريخية ضاربة في أعماق التاريخ ولا تسمح بمن يشوب تلك العلاقة، مؤكدة على موقف دولة فلسطين الثابت بعدم التدخل في الشأن الداخلي لمصر، مناشدة الإعلاميين بتحري الدقة فيما ينقل علن شعب فلسطين. واختتمت الخارجية الفلسطينية بيانها بتأكيدها على أن هناك حملة مموله ومنظمة تقف ورائها جهات عديدة لتشويه صورة قطاع غزة وحماس، مشيرة إلى أنه عند التواصل مع المستويات الرسمية في مصر ومراجعة الكثير من الوقائع تبين عدم وجود أي دليل على ما ينشر في وسائل الإعلام، مضيفة أن الخارجية الفلسطينية جاهزة للرد على أي استفسار من شأنه توضيح الأمور فيما يخص الشعب الفلسطيني.