استنكر المستشار حسين خليل النائب الوفدى السابق ورئيس جمعية حقوق الإنسان بالغربية الحملة الشرسة التى يتعرض لها الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية لتمسكه بضرورة فض اعتصامى رابعة والنهضة سلمياً . وقال المستشار حسين خليل فى بيان صحفى منذ قليل فى مقر حملتة الانتخابية بكفر الزيات إن حملة الإساءات والتشويه وتزييف الحقائق ضد الدكتور محمد البرادعى هى حملة تثير الاستهجان لأنها أيضاً تحمل اتهاما بأن البرادعى عميل لأمريكا وهو اتهام كاذب لأن البرادعى له مواقف وطنية كثيرة فى الوقوف بقوة ضد الظلم والاستبداد فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك كما كانت له مواقفه القوية فى جبهة الإنقاذ الوطنى ضد الإخوان حتى تم تصحيح مسار ثورة 25 يناير وذلك يوم 30 يونيو . وأكد المستشار حسين خليل أن الدكتور البرادعى لم يخطئ حينما طالب بفض الاعتصامين بالطرق السلمية، وخاصة أن مبادئ حقوق الانسان الدولية تنادى بالسلمية فى التعامل مع الاعتصامات . وانتقد المستشار حسين خليل بعض القنوات الفضائية التى وصفها بأنها تكيل بمكيالين لأن هذه القنوات التى تهاجم الآن البرادعى هى نفسها التى سبق وأن طالبت بحق الاعتصام عقب الإعلان الدستورى فى نوفمبر الماضى . وطالب المستشار حسين خليل تلك القنوات أن تلتزم بالمهنية والمصداقية وأن تتوقف عن محاولات تشويه د.محمد البرادعى هذا الرجل الذى تعتز به مصر.