قال رئيس الدائرة السياسية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب، الدكتور "محمد ضرار جمو"، إن العدو الإسرائيلي فشل فشلا ذريعا في المنطقة، ولا سيما بعد النصر الذي حققته المقاومة اللبنانية خلال حرب يوليو 2006، حيث ألحقت خسارة فادحة بالعدو الصهيوني الذي بات غير قادر على التفكير بالاعتداء على لبنان، بعد أن كان يستبيح الأراضي اللبنانية بأي وقت يشاء. وأوضح "جمو" في حواره مع قناة "الميادين" في برنامج "آخر طبعة" اليوم، أن الشرق الأوسط على الطريقة الأمريكية قد سقط، وأن الغرب فشل بتقسيم سوريا لدويلات متناحرة، وتفتيت شعبها عبر الخريف الهدام المسمى بالربيع العربي، وما استهداف سوريا إلا طريقة غربية جديدة لمنعها من الاستمرار من دعم وتسليح المقاومة، وبالتالي القضاء على محور المقاومة وعلى كل أشكال النضال والمقاومة في المنطقة. من جانب آخر، أكد "جمو" أن الشعب المصري كان صائبا بقراره القاضي بخلع "مرسي" وإعادة الثورة إلى مسارها الصحيح، وإعادة البلاد إلى البوصلة الصحيحة، فجاءت الإطاحة بمرسي نتيجة لصحوة الشعب المصري الذي أطاح ب"محمد مرسي" وجماعته الإخوانية التي حاولت تأجير مصر لبعض الأعراب وبمقدمتهم قطر. وأضاف "جمو" أنه توجد إرادة دولية لإدخال مصر في نفق الإرهاب، وذلك بنسخ التجربة السورية وتطبيقها في مصر، لكن الغرب غير قادر على إخضاع الشعب المصري الذي قال كلمته صراحة وثار ضد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين. وتابع "جمو"، "الإخوان أقصوا جميع الأطراف المصرية، في حين أن الدولة السورية تدعو جميع الأطراف لحوار وطني شامل، وإنهاء العنف الحادث في سوريا، والمساهمة بإعادة الوطن إلى ما كان عليه سابقا من أمن وأمان واستقرار"، مضيفا أن الإخوان المسلمين حركة عميلة موالية لإسرائيل في السر والعلن، الأمر الذي أوضحته رسالة مرسي ل"شيمون بيريز" صديقه العزيز، ما يعني بالضرورة أن الإخوان تابعين لإسرائيل بكل التفاصيل.