أدانت مبادرة "فؤادة watch"، ارتفاع وتيرة العنف في الشارع المصري، واستهداف المدنين والعسكريين على حد سواء، مؤكدة أن أهم سمات إنجاح ثورة يناير هو الحفاظ على سلمية الاحتجاجات والتظاهرات. وأهابت المبادرة، فى بيانها الصحفى مساء اليوم الاثنين، بجميع المواطنات والمواطنين بضرورة التمسك بالمسار الثوري الصحيح، ودعم مؤسسات الدولة وخاصة القوات المسلحة المصرية، لما تقوم به من دور هام في ظل الفترة الراهنة، وما تتحمله من أعباء وضغوط، وتعرضت قواتها للعنف والاستهداف من قبل جماعات إرهابية موالية لنظام جماعة الأخوان المسلمين. وطالبت " فؤادة watch " جموع الشعب المصري إلى التظاهرة في شوارع وميادين مصر بكل سلمية وتحضر دعماً للإرادة الشعبية التي عزلت محمد مرسى ممثل جماعة الأخوان المسلمين. وأشارت مبادرة "فؤادة watch " إلى أن الشعب المصري صاحب الشريعة والحق الأصيل في تقرير مصيره، وقد أعلنها من قبل لفظة للجماعة وممثلها في الحكم، واستجاب لمطالب الجماهير القوات المسلحة دون مطمع في سلطة أو نفوذ، وكان موقف القيادة العسكرية مبهراً ومطمئناً لكافة القوى الوطنية والجماهير التي ترغب في استكمال الثورة . وشددت المبادرة الحقوقية على أن الثورة المصرية التي اندلعت في 25 يناير 2011 مازلت مستمرة ومثابرة وحاميه لوطنها الغالي مصر، وجاء يوم ال 30 من يونيو 2013 لإعادة الثورة إلى مسارها الصحيح عن طريق دعوة حركة "تمرد" وجموع الشعب المصري التي خرجت في كل بقاع أرض المحروسة، مطالبة برحيل محمد مرسى الرئيس المعزول وفقاً للإرادة الشعبية، وممثل جماعة الأخوان المسلمين التي أدت إدارتها السيئة التي تفتقر لكل مقومات القيادة والمسؤولية فعمدت الجماعة إلى تهميش وإقصاء الجميع دون هوادة أو نقصان من حق فصيل أخر من الاضطهاد والإبعاد، فحين وعد محمد مرسى ممثل جماعة الأخوان المسلمين، الاحتياطي في انتخابات الرئاسة المصرية 2012، بأنه حين وصوله إلى سنده الحكم سيأتي بمجلس رئاسي يعاونه أو فريق رئاسي يتنوع بين امرأة وشاب وقبطي، وبعد مرور أقل ستة أشهر على وصول مرسى إلى الحكم كان ممثل الكنيسة المصرية في الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور هو محمد عبد المنعم الصاوي، عقب انسحاب كافة الممثلين الرسميين للكنائس الثلاث المصرية.