قالت الخارجية الروسية اليوم، في بيان أصدرته ونشرته على موقعها الرسمي، إن موسكو تتابع عن قرب تطور الأحداث الراهنة في مصر، وجاء في البيان أن روسيا تترقب هذه التطورات على خلفية علاقات الصداقة التاريخية والتعاون المتساوي الذي يربط البلدين. وورد في البيان أن موسكو دعمت منذ بداية بروز التغيرات العميقة في منطقة الشرق الأوسط تطلع الشعب لحياة أفضل في ظروف حرة إلى التغير الديمقراطي، وهذا الموقف الروسي مبدئي لا يتغير. ودعت الخارجية كافة القوى السياسية في مصر إلى ضبط النفس، ووضع مصلحة المجتمع المصري فوق كل اعتبار في الخطوات التي ستتخذها، كما دعت الخارجية كافة المعنيين في هذا التغيير إلى تجنب العنف والتوجه إلى معالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية بدون استثناء أي طبقة اجتماعية أو دينية من المجتمع المصري. وجاء في البيان أن البيانات الواردة من المنتجعات السياحية المصرية تشير إلى هدوء الأوضاع وأن الأماكن السياحية تعمل بشكل طبيعي. وأفاد البيان:" مع ذلك، نعتبر من الضروري تأكيد التصريح الصادر سابقا عن الخارجية الروسية والذي ينصح المواطنين الروس الموجودين في مصر بتجنب الأماكن التي تشهد تظاهرات حاشدة أو توترا اجتماعيا، أما السياح الروس فينصحوا بأخذ الأوضاع الراهنة بعين الاعتبار والامتناع عن السفر خارج المنتجعات السياحية.