قال مسئولون محليون وحكوميون أمس، إن أحد أشهر قادة المتمردين الإسلاميين الصوماليين اعتقل، وهو موجود في قبضة إدارة إقليمية، وذلك في ضربة لمقاتلي حركة الشباب في البلاد. وأشارمتحدث باسم الحكومة الاتحادية الصومالية إلى "أن شيخ حسن ضاهر عويس اعتقل في المنطقة الساحلية، من وسط الصومال، وأُخذ إلى منزل آمن في بلدة أدادو". وقالت الولاياتالمتحدة إن عويس "مرتبط بالإرهاب" بعد فترة قصيرة من هجمات 11 سبتمبر على نيويورك وواشنطن وإدرجه مجلس الأمن الدولي على قائمة عقوبات الإرهاب. ومن شأن اعتقال رجل كان لاعبا رئيسيا في مراحل عديدة من التمرد الطويل الذي شهده الصومال، تعزيز كفاح الحكومة وحلفائها الأفارقة، لاحتواء أشهر من الهجمات على غرار حرب العصابات. ولمح دبلوماسيون إلى أن عويس كان قد فر من الاقتتال الداخلي ما أشار إلى خلافات في الجماعة، وقال محللون "إن مقديشو قد تكون منفتحة على التفاوض مع عويس الذين يقولون إنه يدعم فصيلا في الشباب يعارض استخدام مقاتلين أجانب". وقال شيوخ عشائر وإدارة أدادو "التي ينظر لها بشكل عام على أنها موالية لمقديشو" إن مفاوضات تجري مع الحكومة المركزية بشأن كيفية التصرف مع عويس. وأوضح رئيس شرطة أدادو، عبدي كاداو، ل"رويترز" عبر الهاتف "عويس ورجاله موجودون الآن في قصر هيمان وهيب في بلدة أدادو" مشيرا إلى أن راشد عبدي هو محلل في شئون القرن الإفريقي أن اعتقال عويس سيكون ضربة نفسية لكن من غير المرجح أن يغير ميزان القوى في حركة الشباب التي ضعفت جراء غارة شنتها قوات حفظ السلام الافريقية. اخبارمصر-البديل