أعلنت وزارة التنمية المحلية تخصيص 2000 فدان لإنشاء أول قرية إيكولوجية منتجة منخفضة التكلفة ( صديقة للبيئة ) بالظهير الصحراوي بمركز ومدينة يوسف الصديق بمحافظة الفيوم اليوم الأحد، تمهيداً لتعميم التجربة ب 400 قرية بالظهير الصحراوي للمحافظات . من جانبه، قال وزير التنمية المحلية د. محمد علي بشر، إنه يجري التنسيق مع وزارة الإسكان والمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء لتنظيم ورش عمل خاصة للشباب، للتدريب على جميع مراحل التخطيط للقرى المستهدفة لتصبح قرى صناعية زراعية متكاملة الخدمات والمرافق، والتدريب أيضا علي طرق البناء الحديثة لرفع كفاءة استخدام الطاقة والمياه ومواد البناء وخلق بيئة صحية آمنة، لافتاً إلي أن القرية الإيكولوجية تراعي في تصميمها وتخطيطها كل العوامل البيئية وتعتمد في إنشائها علي مواد البناء الطبيعية منخفضة التكاليف المتاحة بالقرى. وأعلن المهندس مصطفي عبد الفتاح - رئيس جهاز بناء وتنمية القرية - عن إيفاد لجنة لاستلام الأرض من المركز القومي لبحوث الإسكان وبمشاركة الجهات المسئولة بالمحافظة، لمراجعة الإحداثيات النهائية للأرض المخصصة لهذا المشروع، كاشفًا عن عقد اجتماع الأسبوع القادم للتنسيق مع المركز القومي لبحوث الإسكان بحضور الجهات المشاركة في المشروع، لبحث الخطوات التنفيذية والبرنامج الزمني المقترح للمهام لإجراء عمليات التنفيذ طبقا للبرنامج. وقالت د. هند فروح - المنسق المركزي للمشروع - إن فكرة المشروع تقوم علي التكامل ما بين عناصر وأركان التنمية من جهة ومشاركة كافة الأطراف المعنية وعلي رأسها المجتمع المستفيد من جهة أخرى، ثم الجهات ذات الولاية من وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة، ثم الجهات المكملة مثل المؤسسات المالية والقطاع الخاص والمستثمرين والجهات المانحة، والمجتمع المدني بما يمثله من تحفيز مجتمعي ورقابة شعبية ودور رئيسي في الترويج والتكرار لهذه الفكرة. مشيرة إلي أن هذا المشروع يهدف إلي إنشاء قرية تجريبية ( صديقة للبيئة وللمستخدم ) منتجة ومنخفضة التكاليف ويتم ذلك من خلال وضع المخطط الاستراتيجي العام بما يحقق أهداف القرية التنموية، وفي حالة نجاح النموذج يمكن تكراره في المناطق المختلفة خاصة قري الظهير الصحراوي بمصر وبما يتلاءم مع طبيعة المنظور البيئي المصري. أخبار مصر - البديل