أثار احتجاز 17 عاملًا في قطاع الكهرباء والطاقة 15 يومًا على أزمة التحقيق بنيابة مدينة نصر، حالة من الغليان بين العاملين والقيادات بالوزارة، وذلك بعد القبض عليهم من قِبَل قوات الأمن "الاثنين" الماضي من أمام الشركة؛ لمطالبتهم بعدم رفع حافز الأداء 50% من على ريط الراتب، إضافة إلى عدد من الأزمات الأخرى سواء انقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين، أو مشكلة الضبعة النووية واحتلالها من الأهالي وعدم اتخاذ إجراءات رسمية للعمل بها حتى الآن، بالإضافة إلى الاتفاقيات بمجال الطاقة النووية مع دولة روسيا خاصة بعد زيارة الرئيس لها، ولذا كان "للبديل" حوار مع المسئول الأول بالوزراة وهو المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة. - بداية ما رد فعل الوزارة تجاه عمال الكهرباء المحتجزين بسراي النيابة الآن؟ لن أسمح أن يُضار أي عامل بالقطاع من أي جهة كانت، ورغم أن الموضوع تحول إلى النيابة، إلَّا أنني أتابع شخصيًّا مشكلتهم، ولن أترك أبنائي بالقطاع أبدا، وجميع مزاياهم ومطالبهم التي تظاهروا من أجلها هي من صميم حقوقهم ومميزاتهم الأصيلة، ولن أتاخر عن الوقوف بجانب أي منهم طالما لم يخطئ خطأ قانونيًّا. - هل بالفعل تم خصم حافز الأداء من شريط الراتب؟ هذا كلام خاطئ، ما حدث هو فصل الحافز عن الراتب وليس إلغاؤه نهائيًّا؛ لأن القطاع به 16 شركة، وهذا قرار إداري من باب التنظيم فقط ولن يُضار به أي عامل. - ماذا عن المحطات التي كان مزمع دخولها قبل موسم الصيف؟ حدث بعض التأخر بالفعل لدخول بعض المحطات للخدمة نتيجة تظاهر أهالي بعض المحطات للمطالبة بالتعين، أو تظاهر العمال أنفسهم بالمحطة لبعض المطالب ولكن تم العمل على حل جميع المشكلات، وبدايتها البدء في تجربة تشغيل محطة بنها بقدرة 500 ميجاوات خلال 10 أيام من الآن، وعن مشكلة إفلاس إحدى الشركات الخاصة بالتعاقد بمشروع العين السخنة فإنه تم وجود الشركة البديلة مع تشغيلها هي الأخرى خلال فترة بسيطة، وعن محطة بني سويف فإنه سيتم طرح المشروع خلال أسبوعين من الآن في مناقشة عالمية. - ماذا عن مشكلة الضبعة واحتلاها من أهالي المنطقة حتى الآن؟ تم تشكيل لجنة من الوزارة لمتابعة الإجراءات، والموضوع في طريقة للحل والعمل بها في أقرب وقت - وماذا عن توقيع الاتفاقيات النووية مع الجانب الروسي؟ توصلنا مع الجانب الروسي بتشكيل لجنة مصغرة تكون نقطة الاتصال بين البلدين لتفعيل إنشاء محطات لإنتاج الطاقة النووية ودخولها في الخدمة إلى جانب المحطات التقليدية خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى بحث دراسة تنفيذ إنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة. - وماذا عن استعدادت الوزارة لأزمات الصيف المقبل؟ نحن مستعدون بكل الطرق، ولكن من الناحية الأخرى يجب على المواطن أن يساعدنا بترشيد الاستهلاك؛ لأن الأحمال ستصل خلال هذه الفترة إلى 27 ألفًا و500 ميجاوات ولابد من ترشيد 1500 ميجا منها، وتوفيرها سهل تحقيقه بترشيد بسيط في الاستهلاك بالمنازل وخاصة في التوقيت من 6 إلى 9 مساء، خلال أوقات الذروة، ويكون بتخفيف تشغيل الأجهزة الكهربائية المتعددة داخل المنازل وخاصة أجهزة التكيف، وتم التنسيق مع وزارة الأوقاف لتخفيف تشغيل أجهزة التكيف بدور العبادة كما أنه تم التنسيق مع وزارة البترول لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات وأن هناك كميات من الغاز واردة من دولة قطر وكميات من المازوت واردة من لبيا والعرا، لمساعدتنا في حل الأزمة. - هل بالفعل يوجد ارتفاع في أسعار الفواتير خلال الفترة الأخيرة؟ دعم الوزارة يصل إلى 60 مليار جنيه سنويا، ولا يوجد ارتفاع ولكن زيادة الاستهلاك تشعر المواطن بالارتفاع في أسعار فواتير الكهرباء. - وبالنسبة لعلاقة مصر مع الدول العربية بمجال الطاقة؟ أؤكد على عمق العلاقة بين مصر وجميع الدول العربية كافة وخاصة دول ليبيا، والعراق، وفلسطين، وأن الشركة المصرية تضع خبراتها لبحث التعاون وإعادة أعمار البنية التحية للكهرباء لهذه الدول كافة، بالإضافة إلى الأهمية التي نوليها للربط الكهربائي العربي الشامل لأهميته الاقتصادية والفنية كما يعد أحد محاور التعاون العربي نظرًا لما للطاقة الكهربائية من دور فعال في دفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعوب الوطن العربي، وتم تفعيل الاستراتيجية العربية لتطوير استخدامات الطاقة المتجددة "2010-2030" حيث اعتمدتها الدورة الثالثة "للقمة العربية التنموية": الاقتصادية والاجتماعية، التي عقدت فى الرياض فى يناير 2013 كإطار للعمل العربي المشترك. وزير الكهرباء: قرار حافز الأداء إداري.. والعاملون بالقطاع أبنائي ولن أسمح أن يُضار أحدهم المحطات الجديدة تأخرت في دخول الخدمة لحصار الأهالي لها القطاع شكَّل لجنة للتفاوض مع الأهالي حول مشروع الضبعة لجنة مصغرة شكلت مع روسيا لتوقيع الاتفاق النووى قريبا علاقتنا بجميع الدول العربية قوية جدًّا وخاصة في مجال الطاقة