أدان حزب "الحرية والعدالة" بالشرقية ما جرى مؤخرا بقرية القطاوية، ومقتل ربيع عبد السلام، نجل أمين الوحدة الحزبية بالقرية، مطالبا بضرورة احترام القانون وتطبيقه على الجميع، وأن تقوم كل أجهزة الدولة بدورها. وأكد المهندس أحمد شحاتة - أمين الحزب بالشرقية، في بيان له اليوم السبت، أن الحادث ليست له أية أبعاد سياسية، مطالبا الجميع بضبط النفس، وأن توضع الأمور فى نصابها، كما طالب الحزب كل العقلاء من أهل القطاوية باحتواء الموقف الذي يقع بين أبناء وطن وقرية واحدة. كان عصر أول أمس الخميس قد شهد مشاجرة بين أحد شباب قرية القطاوية مركز أبو حماد، وبين يوسف ربيع عبد السلام، ابن أمين الوحدة الحزبية لحزب الحرية والعدالة بالقرية، وهو طالب بالصف الأول الثانوي وعمره 16 عاما، وأثنائها قتل أحد المارة عن طريق الخطأ فتجمع عدد من شباب القرية حول منزل ربيع عبد السلام الذي لم يكن موجودا بالقرية وتم حرق المنزل بالكامل، وكانت عائلة ربيع بداخله، وهم ثلاثة عشر فردا بينهم نساء وأطفال، مما دفعهم إلى الصعود إلى سطح المنزل. وحضرت قوات الأمن الساعة في الثانية عشرة مساء وحاولت التفاوض مع المتجمعين، لكن محاولاتها باءت بالفشل، وبعد الفجر قامت قوات الأمن بإنزال المتواجدين أعلى المنزل، فقام المتجمعون حول المنزل بخطف يوسف من قوات الأمن وتم الاعتداء عليه وسحله مسافة 500 مترا حتى لفظ أنفاسه.