يقول "البدري فرغلي" عضو مجلس الشعب السابق ورئيس اتحاد المعاشات في عيد العمال اليوم إن العامل المصري الآن هو الأسوأ حالاً في العالم، حيث ينكل به ويموت من الجوع و1200 جنيه كحد أدنى للأجور لم يعد مبلغًا ذا قيمة بعد الارتفاع الجنوني للأسعار. وأضاف البدري في تصريحات خاصة ل"البديل" إن القوانين الظالمة ضد العمال مازالت هي السارية والسائدة حتى الآن ، وقد انخفضت الأجور إلى أكثر من خمسين في المائة نتيجة الارتفاع الجنوني للأسعار والتضخم ، وهذا يعني أن القيمه الشرائية للأجور تتضاءل يوميا وما أعلنه الدكتور محمد مرسي هو خفض الأجور وليس رفعها. و يضيف فرعلي أنه "اذا كان مرسي رفع علاوة اجتماعية 15% من الأجر الأساسي رغم الارتفاع الجنونى للاسعار فهذا يعنى خفض الأجور وسقوط شعار الثورة عن "العدالة الاجتماعية" وهي أبرز شعارات ثورة يناير، وأصبح العمال يحلمون بعدالة اجتماعية جديدة ، ولقد تم سرقة الثورة المصرية لحساب جماعة الإخوان المسلمين. ويقول فرغلي إن الدكتور مرسي وجه صفعة إلى العمال وأصحاب المعاشات فقد أمر باستمرار نظام مبارك مع استمرار نظام الإخوان أي أن العمال المصريين كانوا بلا حقوق ولا ضمانات ، والآن يريد الدكتور مرسي تحويلهم إلى عبيد لخدمة الإخوان المسلمين ، ولكن الصفعة الأشد وجهها مرسي ل 9 مليون من أصحاب المعاشات ، فلم يتم ذكرهم وهو بذلك أسقط حقهم الطبيعي في حياة كريمة ، ونحن نعامل الآن في ظل هذا النظام ببشاعة لم نعشها من قبل.