صرح القيادي العمالي و السياسي البارز البدري فرغلي عضو مجلس الشعب السابق ورئيس اتحاد المعاشات ل ' بوابة الأسبوع ' أن عيد العمال هذا العام من أسوأ الأعياد التي مرت علي العمال بمصر منذ أكثر من 50 عاما، خاصة بعد أن وجه الدكتور مرسي صفعه إلي العمال وأصحاب المعاشات عندما أمر باستمرار النظام المعمول به في عصر مبارك ليحولهم مرسي الي عبيد لخدمة الإخوان المسلمين، و يحرمهم من كل حقوقهم في الاستقرار. كذلك أضاف البدري أن شعار العدالة الاجتماعية الذي رفعه الدكتور محمد مرسي وهو من ابرز شعارات ثورة يناير جعل العمال يحلمون بعدالة اجتماعيه جديدة الا أنهم أفاقوا علي سرقة الثورة المصرية لحساب الرئيس و جماعته، مشيرا إلي أن محمد مرسي عندما رفع العلاوة الاجتماعية ل 15% من الأجر الأساسي رغم الارتفاع الجنوني للأسعار فان هذا يعني خفض الأجور وسقوط شعار الثورة عن العدالة الاجتماعية. علي جانب آخر أشار ' البدري فرغلي ' أن القوانين الظالمة ضد العمال مازالت سارية حتي الآن مؤكدا أن الأجور انخفضت بنسبة تجاوزت ال 50% نتيجة الارتفاع الجنوني للأسعار والتضخم وهذا يعني أن القيمة الشرائية للأجور تتضاءل يوميا ما يعني أن ما أعلنه الدكتور محمد مرسي هو خفض الأجور وليس رفعها ولكن الصفعة الأشد التي وجهها مرسي ل 9 مليون من أصحاب المعاشات الذين لم يتم ذكرهم في أي زيادات وهو بذلك اسقط حقهم الطبيعي في حياه كريمه، ما يؤكد أننا نعيش في وضع أبشع كثيرا من ذلك النظام الذي قلنا عنه فاسد ولا يحترم آدمية الإنسان المصري.