طالب المنسق العام لحركة شباب الثورة العربية "أحمد دومة"، بعدم تأييد رموز الثورة من الشباب، إذا لم يتحدوا ويعودوا للوقوف جنبًا إلى جنب، كما كان المشهد خلال الثورة؛ وذلك خلال كلمته، التي بدأها منذ قليل، في ندوة "مسار الثورة إلى أين تتجه". وقال "دومة": "إن جماعة الإخوان المسلمين، انضمت للثورة المضادة، منذ اللحظة الأولى لاندلاع ثورة 25 يناير؛ فيما كان الشباب، العمود الفقري للثورة، يضحون بأرواحهم ودمائهم، ثم جاء الإخوان المسلمين ليتاجرون بها". وشدد على ضرورة التمسك بتحقيق أهداف ومباديء الثورة، والقصاص لدماء الشهداء الذين قتلوا، على يد نظام الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان، وعدم السماح بتسلل اليأس إلى نفوس الشعب، لأن ذلك سيعطل مسيرة الثورة، مؤكدًا أن اليأس خيانة، وأن علي الشباب عدم الانزلاق إليه، لحماية مبادئها واستكمال مسيرتها. وأضاف المنسق العام لحركة شباب الثورة العربية، "أن الندوة هدفها اليوم الحديث عن المرحلة الحالية، التي وصلت إليها مصر، وللاتفاق على تصحيح المسار، لمواجهة كل من حاول سرقة أحلام المصريين، داعيًا إلى ضرورة التمسك بمبدأ النضال، وصولا للحرية والوحدة الوطنية، التي افتقدها الشعب، منذ تولى الإخوان الحكم". وتابع "دومة" قائلا: "نحتاج من الشباب، أن يشاركوا في الرأي، والتوجيه نحو الطريق الصحيح، بعيدًا المنصات والحوارات"، لافتًا إلى أن الشعب هو صاحب السلطة والقرار. أخبار مصر- البديل