بدأ الشعب الفلسطيني، إحياء ذكري يوم الأسير الفلسطيني، منذ تاريخ 17 ابريل 1974، وهو اليوم الذي نجحت فيه المقاومة الفلسطينية من إطلاق سراح الأسير محمود بكر حجازي، في أول عملية لتبادل الأسرى مع الكيان الصهيوني إذ يقدر عدد حالات الاعتقال في صفوف الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 (800.000 ) حالة، أي ما نسبته 25% من أبناء الشعب الفلسطيني، في واحدة من اكبر عمليات الاعتقال التي شهدها التاريخ المعاصر . وقال اللواء أركان حرب حمد بخيت "للبديل": إن يوم الأسير الفلسطيني يبدأ منذ عام 48 ، وهناك أسرى لم نعرف عنهم شئ ، لذلك لابد أن يكون هذا اليوم متجدد، ولا ينبغي أن نختزله في ظل هذه الأحداث المتواترة، والخروقات التي تحدث على الحدود المصرية، من الجانب الفلسطيني، فان القيم ثابتة وهي التي حاربنا من أجلها سنين طويلة ودفع الشعب المصري الآف من دماءه دفاعًا عن القضية الفلسطينية. وأعرب "بخيت"، عن أسفه ممن لا يفهمون عمق القضية الفلسطينية، ومدى أهميتها على الأمن القومي المصري، أو بعض الذين يديرون الأمور لمصالح شخصية غير عابئة بمصلحة ألامه، فهم الذين ينفخون في النار وبث الوقيعة بين الفلسطينين وبين مصر، ولابد أن نعلم، فلسطين ليست حماس، فهي ليست وحدها في قطاع غزه، بل هناك مئات التنظيمات الموجودة على الأرض الفلسطينية، كما أن القتال الدائر بين الفصائل للأسف يتم عكسه على الخروقات التي تحدث على الحدود المصرية. وأضاف : إحياء هذا اليوم، يأتي في الوقت الذي يتعرض فيه الأسري الفلسطينيون بمن فيهم المرضي والنساء والأطفال، في سجون الاحتلال الإسرائيلي, لأقسى الانتهاكات الوحشية في ظل أوضاع معيشية ونفسية قاسية, حيث تمارس إسرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال) ضدهم العديد من الانتهاكات والممارسات القمعية الممتهنة لكرامتهم الإنسانية، والتنكيل بهم في إطار حملة العدوان الإسرائيلي الشامل علي الشعب الفلسطينيين بأسره, في انتهاك سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية، التي تنظم حقوق الأسير في ظل سلطة الاحتلال وفي ظل مواصلة الاعتقال والتعذيب الوحشي. أخبار مصر- البديل