أكدت جامعة الدول العربية أن قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي تمس كل بيت فلسطيني وعربي لما لها من أبعاد إنسانية. وقالت في بيان لها اليوم بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني إن قضية الأسري تقع في وجدان كل صاحب ضمير حي وكل مدافع عن حقوق الإنسان وتحقيق الحرية والعدالة الإنسانية. وأضافت ان هذه القضية ستظل إحدى أهم أولويات العمل العربي المشترك الداعم والمناصر لصمود ونضال الأسرى المعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس. ونددت بما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون بمن فيهم المرضى والنساء والأطفال في سجون الاحتلال الإسرائيلي لأقسى الانتهاكات الوحشية في ظل أوضاع معيشية ونفسية قاسية حيث تمارس السلطة القائمة بالاحتلال ضدهم العديد من الانتهاكات والممارسات القمعية الممتهنة لكرامتهم الإنسانية والتنكيل بهم في إطار حملة العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني بأسره في انتهاك سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكل المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تنظم حقوق الأسير في ظل سلطة الاحتلال وفي ظل مواصلة الاعتقال والتعذيب الوحشي والانتهاك اللاإنساني. وأدانت هذا الانتهاك الإسرائيلي لحياة الأسرى في سجونها وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ موقف صارم لوقفه وإطلاق سراح كل الأسرى فوراً