اجري الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة اتصالا تليفونيا مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال زيارته الحالية لجنيف وذلك لحثهم علي ضرورة ممارسة ضغوط علي سلطات الاحتلال الإسرائيلي للامتثال للاتفاقيات الدولية خاصة اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة والقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وغيرها وإطلاق سراح الأسري والمعتقلين, والعمل علي رفع المعاناة عنهم. وأوضح بيان للجامعة العربية أمس بمناسبة احياء اليوم العربي للأسير الفلسطيني الذي يوافق السابع عشر من أبريل من كل عام أن الدكتور العربي وجه رسائل عديدة خلال الآونة الأخيرة للعديد من المنظمات الأقليمية والدولية لحثها علي بذل جهودها لإطلاق سراح كافة الأسري والمعتقلين محملا إسرائيل المسئولية عن حياتهم وخاصة من تم إعادة اعتقالهم بعد تحريرهم في صفقة( شاليط). وأشارت الأمانة العامةللجامعة الي أن إحياء هذا اليوم يأتي في الوقت الذي يتعرض فيه الأسري الفلسطينيون بمن فيهم المرضي والنساء والأطفال في سجون الاحتلال الإسرائيلي, لأقسي الانتهاكات الوحشية في ظل أوضاع معيشية ونفسية قاسية, حيث تمارس إسرائيل( السلطة القائمة بالاحتلال) ضدهم العديد من الانتهاكات والممارسات القمعية الممتهنة لكرامتهم الإنسانية والتنكيل بهم في إطار حملة العدوان الإسرائيلي الشامل علي الشعب الفلسطينيين بأسره, في انتهاك سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تنظم حقوق الأسير في ظل سلطة الاحتلال وفي ظل مواصلة الاعتقال والتعذيب الوحشي. وأشار البيان الي أن استشهاد كل من الأسير عرفات جرادات في22 فبراير الماضي تحت التعذيب في سجون الاحتلال بعد أيام قليلة من اعتقاله, والأسير ميسرة أبوحمدية يوم2 أبريل الجاري جراء الإهمال الطبي في معالجته من مرض السرطان جسدا بوضوح أحد أشكال هذا التعذيب, مؤكدا علي الإدانة القوية لهذا الانتهاك الإسرائيلي لحياة الأسري في السجون مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ موقف صارم لوقفه وإطلاق سراح كافة الأسري فورا.