أعلن معتقلو حركة شباب 6 إبريل، عن دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام، منذ الإثنين الماضي، اعتراضًا على حبسهم انفراديًا، وتعنت الدائرة القضائية ضدهم. وقال المعتلقون في بيان، نجحوا في تسليمه اليوم، لباقي أعضاء الحركة، أثناء جلسة الاستئناف، أنهم تعرضوا للتعذيب البدني من قبل قوات الأمن المركزي، أثناء القبض عليهم، لمدة ساعتين متواصلتين، بالإضافة إلى احتجازهم في سجن العقرب، شديد الحراسة، في زنازين كانت مخصصة لأعضاء تنظيم القاعدة. وأكد المعتلقون أن إضرابهم عن الطعام هو نضال من داخل المعتقل، ليس بهدف تحسين أوضاعهم فقط، ولكن للتأكيد على كشف محاولات معاقبة النشطاء السياسيين بتلفيق قضايا لهم، واعتقالهم في حبس انفرادي تحت غطاء الحبس الاحتياطي، وهذا مخالف للوائح السجون المصرية، والمواثيق الدولية لحقوق السجناء، في محاولة سافرة من قبل النظام وداخليته لإرهاب النشطاء . وطالب المعتقلون بنقلهم فورًا من سجن العقرب وعودتهم إلى سجن المزرعة، وتغيير الدائرة القضائية لعدم ثقتهم فيها، موضحين أنهم يعانون حالة نفسية سيئة للغاية.