أدان الحزب الشيوعي المصري الإجراءات الأمنية التعسفية من قبل المسئولين تجاه عمال مرافق النقل بالغربية بدلا من حل مشاكلهم المشروعة، مضيفا أن انتفاضة عمال الأوتوبيس بالغربية تأتي في إطار انتفاضات متعددة في الأيام القليلة الماضية مثل انتفاضات "سائقى القطارات – عمال سنترالات الأقصر – عمال مصنع أسمنت قنا – عمال شركة النظافة بالإسكندرية – عمال المدينة الجامعية ببولاق الدكرور – عمال مصنع نسيج زفتي". وأضاف الحزب في بيان له اليوم الثلاثاء أنه يتابع الهجمة الشرسة لقوات الأمن المركزى على العمال المسالمين من مرفقي أتوبيس طنطا والمحلة الكبرى، حيث هاجمت هذه القوات في تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم عمال المرفقين أثناء اعتصامهم أمام مبنى المحافظة بصحبة 80 سيارة أوتوبيس – وأثناء خروج قيادتهم من مبنى المحافظة بعد مفاوضات مع المسئولين انتهت بالفشل، وفوجئوا بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع نحوهم بكثافة شديدة مما أدى لاختناقات عديدة بين كبار السن من العمال. وأثناء ذلك تم القبض على أعداد من العمال وسحب الأوتوبيسات بواسطة أوناش وجرارات إلى استاد طنطا، ولم يرهب ذلك العمال بل قاموا بتجميع أنفسهم مرة ثانية أمام المحافظة للمطالبة بالإفراج عن زملائهم وتحقيق مطالبهم المشروعة في التثبيت لكل العمال واحتساب أقدميتهم ورواتبهم وكذا صرف حافز ال200 يوم، وقال العمال إنهم سيعتصمون داخل الجراجات في طنطا والمحلة.