عقد اللواء "طارق إسماعيل" مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات مؤتمراً صحفياً صباح اليوم -الأربعاء- بمقر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ،بمناسبة صدور التقرير السنوى للإدارة لعام 2012م. و أشار خلال المؤتمر إلى أن عام 2012 شهد جهوداً واضحة لمكافحة وضبط كافة أنواع المواد المخدرة والأقراص المؤثرة على الحالة النفسية المدرجة بجداول المخدرات ،حيث تصدى رجال الإدارة العامة لمكافة المخدرات بحزم للهجمة الشرسة للمخدرات والأسلحة النارية غير المرخصة، وذلك فى ظل التداعيات الأمنية المتعددة التى أعقبت ثورة 25 يناير ، حيث تزايد قدرات وأعداد عصابات الإتجار بالمواد المخدرة بصورة كبيرة. وأشار مدير الإدارة إلى أن ضباط الإدارة نجحوا العام الماضي فى ضبط عدد 404 متهمين فى إجمالى مضبوطات، وعدد 74 طناً و 878 كجم من مخدر البانجو، و 12 طناً و 242.5 كجم من مخدر الحشيش ،و 49 كجم من مخدر الأفيون و 92 كجم من مخدر الهيروين، و40 كجم من مخدر الكوكايين ،و 429 مليوناً و 871 كجم و 903 أقراص مخدرة ، بالإضافة إلى 8.5 من بذور القنب والخشخاش المخدرة ، و 7 آلاف كبسولة خشخاش، و 24.5 كجم من القات، و 60 كجم من الأقراص المخدرة، و 13 سم3 أفيون سائل، و 11 سم3 هيروين سائل، و 365 سم3 من سائل الماكستون فورد المخدر ،و 2000 قرص ريهابينول ، فضلاً عن إبادة 16 فداناً و 11 قيراطا مزروعة بنبات القنب المخدر، و 8 قراريط مزروعة بنبات الخشخاش المخدر ،و 2584 شجيرة قنب. كما أشار سيادته إلى نجاح الإدارة فى ضبط 562 صاروخاً مضاداً للطائرات أرض جو وعابر للمدن ،و 264 رأس صواريخ مدمرة و 4 مدافع مضادة للطائرات وهاون خلال عام 2012، موضحاً بأن ضباط الإدارة تمكنوا من ضبط تلك الأسلحة الثقيلة خلال مأمورياتهم للمناطق الجبلية لضبط المواد المخدرة. وأشار إلى أن ضباط الإدارة تمكنوا كذلك من ضبط منصة وجهاز لإطلاق الصواريخ ،وطبة للصواريخ المضادة للطائرات وقاذف صاروخي مضاد للمركبات والأفراد و عدد 127 عبوة دافعة لقذيقة آر بى جى، وعدد 221 بندقية آلية متنوعة، وعدد 8 رشاشات متعددة وآلية، و عدد 10 طبنجات، وعدد 8824 طلقة مضادة للطائرات مختلفة الأعيرة، وعدد 2937 طلقة مضادة للدروع وعدد 17 ألف طلقة خارقة حارقة ،بالإضافة إلى عشرات الآلآف من الطلقات مختلفة الأعيرة.. وأضاف السيد اللواء مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن الإدارة قامت خلال العام الماضي بتطوير إستراتيجيتها فى المكافحة الفاعلة خاصةً مع تزايد الإنتاج العالمي فى العديد من الدول ،وإرتباط تجارة المخدرات بتجارة الأسلحة والذخائر غير المرخصة، وذلك من خلال خفض المعروض من المواد المخدرة وخفض الطلب عليها بتقليل عدد المستهلكين لها لتحقيق المواجهة الشاملة والحاسمة ، حيث بلغ إجمالى من تقدموا للعلاج من الإدمان خلال العام الماضى 24 ألفاً 471 شخصاً. وشدد اللواء مدير الإدارة على إستمرار الدور الحيوي للإدارة فى إعداد كوادر كبيرة مدربة على المستوى الدولي أو المحلي رغم الأعباء الثقيلة الملقاة على عاتقها ،بإعتبار أن مصر عضواً مؤسساً نشطاً باللجنة الدولية للمخدرات منذ إنشائها عام 1946 ورغم أن عضويتها توقفت عام 2004م ، إلا أنه تم إنتخاب مصر عضواً باللجنة مرة أخرى عام 2012 نتيجة جهود الإدارة الواضحة عالمياً ، وذلك بعد أن عقدت الإدارة العديد من الدورات التدريبية لتدريب الكوادر المحلية، والإقليمية ليستمر الدور الريادي الذى تقوم به مصر فى هذا المجال. وأضاف أن الدور الحيوي لمصر ظهر بوضوح خلال المقترح الذى تقدم به وفدها خلال الدورة ال 56 للجنة الدولية للمخدرات حول تعزيز التعاون الدولي فى مجال التصدي للإستعمال غير الطبى لعقار "الترامادول" وتعاطيه وصنعه غير المشروع وتوزيعه دولياً ومحلياً على نحوٍ غير مشروع ، مما دفع ممثلو الوفود العربية إلى دعم وتأييد المقترح والإنضمام إليه بعد أن إعتمدته اللجنة بإجماع الدول ، فضلاً عن كون مصر عضواً عاملاً بالمؤتمر السنوي الذي تعقده إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية تحت مسمى المؤتمر الدولى لمكافحة المخدرات " اى دى اى سى" . وأكد أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ستواصل جهودها المضنية للحد من مشكلة المخدرات، وتقليل آثارها السلبية على المجتمع المصري وكذلك ضبط الأسلحة والذخائر غير المرخصة التى سعت بعض عصابات تهريب المخدرات إلى جلبها والإتجار فيها مع العمل على ضبط عناصرها النشطة، والمؤثرة فى سوق الإتجار غير المشروع.