استنكر اتحاد الشباب الإشتراكي إستمرار مسلسل الإعتداء على الصحفيين وتشريدهم، و فض اعتصام الصحفيين بجريدة الدستور بالقوة، بعد استمراره أكثر من شهر، مطالبين بتعيين من مر عليه عام بالجريدة ، وعدم تدخل مجلس إدارة الجريدة فى السياسة التحريرية. وأعلن الإتحاد فى بيان له اليوم الأحد تضامنه مع الصحفيين المعتصمين فى جريدة الدستور وجريدة التحرير، مؤكداً أن استخدام العنف ضد الصحفيين الذين يطالبون بحقوقهم بسلمية أمر مرفوض تماماً، مستنكرين دور نقابة الصحفيين فى التعامل مع الأزمة التي تمر بها الصحف الحزبية المتعثرة والمتوقفة عن الصدور. وأدان البيان الإعتداء الذي وقع من جانب أفراد الأمن بجريدة "الدستور" على المعتصمين بالضرب وطردهم خارج مقر إعتصامهم بالجريدة ، بأوامر من رئيس مجلس الادارة "رضا إدوارد" الذي لم يستجيب لمطالب الصحفيين، كما أدان تجاهل "إبراهيم عيسي" رئيس تحرير جريدة "التحرير" لمطالب الصحفيين المعتصمين . وطالب الإتحاد نقابة الصحفيين بالتدخل لإيجاد حلول للصحف التي يتم إغلاقها وتشريد الصحفيين العاملين بها وآخرهم جريدتي "نهضة مصر" و"الشارع". أخبار مصر - البديل