قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن 14 آذار و 18 آذار اتفقا على إسقاط اسم الرئيس السابق "نجيب ميقاتي" من قائمة المرشحين الجديين لرئاسة الحكومة اللبنانية، وربطت الصحيفة هذا الرفض بالسعودية، التي لا تريد ميقاتي؛ لأنه لم يستجب لضغوطها في التمديد لأشرف ريفي، وفي ذات الوقت حفظ السعوديون لميقاتي استقالته ك"جميل". وأشارت إلى أن عودة ميقاتي يحتاج إلى قرار سعودي واضح، والقرار لن يصدر إلا بعد إنهاء حداد الملك عبدالله بن عبدالعزير عاهل السعودية على أخيه بدر. وأكد النائب وليد جنبلاط أنه سيسمي أي مرشح لرئاسة الحكومة يختاره الرئيس سعد الحريري، وأكد مساعدو جنبلاط أنه مستمر بسياسته التي وصفوها بالوسطية، مع التشديد على ضرورة التوافق على اسم رئيس لحكومة لا تقصي أحدًا. ومن جهة أخرى ذكرت الصحيفة أن الفريق الغربي، أمريكا وفرنسا وبريطانيا، يؤيد عودة ميقاتي إلى الحكومة، وهو الفريق الذي ينتمي إليه الحريري، ولكن آل سعود، العائلة المالكة في السعودية، لم يعلنوا موقفًا واضحًا ضد ميقاتي.