استنكرت حركة "صحفيون من أجل الاصلاح" سحل الصحفيين فى احتفال الكنيسة ال45 لظهور العذراء بالزيتون من فريق الكشافة بالكنيسة مؤكدة ضرورة محاسبة المعتدين فورا وتحرك نقيب الصحفيين ضياء راشون ومجلسه لاتخاذ موقف مناسب للجريمة النكراء كما نددت الحركة الاعتداءات التي تم استخدام فيها الأيدي والاحزمة والالفاظ النابية حتي وصل الامر -بحسب روايات الصحفيين المتواجدين وقتها- الي خنق الزميل طانيوس تمرى بجريدة المشهد حتى فقد الوعى، وكذلك ريمون ناجى محررة جريدة "فيتو"، والتطاول عليهم بألفاظ نابية وخادشة للحياء وطالبت الحركة مجلس النقابة بالتضامن مع ناجي وتمري ، وتحريك بلاغ ضد المعتدين خاصة انهم معروفون ، لشهود العيان ، مؤكدة ان استمرار جرائم الاعتداء علي الصحفيين يتحمله مجلس لم يستطع استعادة الهيبة للصحفيين ، ولم يصدر اشارة ولم يسمع له صوتا منذ ارتكاب الجريمة ، وكأن الجرائم لها اجندات سياسية خاصة وموجهة ضد فصيل بعينه فحسب. ودعا الكاتب الصحفي حسن القباني منسق الحركة ، الكنيسة المصرية ، بما هو معروف عنها ، من تقديم اعتذار للجماعة الصحفية ، علي هذه التصرفات