استنكرت حركة صحفيون من أجل الإصلاح سحل الصحفيين فى احتفال كنيسة العذراء بالزيتون، بذكرى ظهور العذراء من فريق الكشافة بالكنيسة، مؤكدة ضرورة محاسبة المعتدين فورًا، وتحرك نقيب الصحفيين ضياء راشون ومجلسه لاتخاذ موقف مناسب للجريمة النكراء. وأدانت الحركة العبارات والاعتداءات التي تم استخدام فيها الأيدي والأحزمة والألفاظ النابية حتى وصل الأمر بحسب روايات البعض إلى خنق الزميل طانيوس تمرى بجريدة المشهد حتى فقد الوعى، وكذلك ريمون ناجى محررة جريدة "فيتو"، والتطاول عليهم بألفاظ نابية وخادشة للحياء. وتطالب الحركة مجلس نقابة الصحفيين بالتضامن مع ناجي وتمري، وتحريك بلاغ ضد المعتدين خاصة أنهم معروفون لشهود العيان، مؤكدة أن استمرار جرائم الاعتداء على الصحفيين يتحمله مجلس لم يستطع استعادة الهيبة للصحفيين، ولم يصدر إشارة ولم يسمع له صوت منذ ارتكاب الجريمة، وكأن الجرائم لها أجندات سياسية خاصة وموجهة ضد فصيل بعينه فحسب. ويذكر أن فريق كشافة كنيسة العذراء بالزيتون قاموا بالاعتداء على الصحفيين أثناء محاولتهم تغطية زيارة البابا تواضروس الثانى للكنيسة، لإحياء ذكرى ظهور السيدة العذراء، بالأحزمة وسبهم بألفاظ نابية، وقاموا بالتعدى على الزميل ريمون ناجى بجريدة فيتو، وخنق طانيوس تمرى بجريدة المشهد حتى أصيب بحالة إغماء، كما تعدوا بالضرب على الناشطة الحقوقية جيهان عطا.