ذكرت "فرانس برس" أن الحكومة الجزائرية وافقت على تأسيس أول نقابة لأئمة المساجد بعد سنوات من المنع، بعدما اقتنعت السلطات أن الهدف من النقابة حماية المرجعية الدينية الجزائرية من "الأفكار الخارجية" سواء السلفية أو غيرها. ووصف الشيخ جلول حجيمي الأمين العام للنقابة الجديدة التي أطلق عليها اسم "المجلس الوطني المستقل للائمة وموظفي الشئون الدينية" بأن النقابة تهدف إلى حماية الإمامة والمجتمع الجزائري من الأفكار الخارجية سواء سلفية أو غيرها، وكانت لدى السلطة "مخاوف من استخدام المساجد في العمل السياسي كما حدث في السابق" عندما سيطرت الجبهة الاسلامية للانقاذ المحظورة على اغلب مساجدالجزائر واستعملتها للفوز بالانتخابات المحلية في 1990 بحسب الشيخ حجيمي. ولفت إلى أنه ليس من حقنا نشر أفكار خارجية سلفية أو وهابية أو غيرها مؤكدًا أن المرجعية الدينية للجزائر هي المذهب المالكي.