طالبت الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد الرئيس للشئون السياسية، القوي السياسية والوطنية ووسائل الإعلام، بعدم الانجرار نحو التوهين أو التهويل من الأحداث التي يمر بها الوطن، لافتة الى ان وزارة الداخلية تعمل في ظروف صعبة، وتسعى الى تحقيق التوازن بين حفظ الأمن، وعدم انتهاك حقوق الإنسان، مشيرة الي ان كل مواطن يعيش علي ارض مصر، عليه دور باستعادة الاستقرار وحفظ الأمن . وأضافت مساعدة الرئيس: "المشكلة لها أكثر من بعد، ونحن بصدد تداعيات شعبية لحكم قضائي، وجموع يجب توعيتهم بأهمية احترام أحكام القضاء والشراكة بين المواطن والداخلية لتحقيق الاستقرا، موضحة ان الأصوات، التي استمعت إليها، خلال زيارتها للولايات المتحدة، أجمعت علي أنها تنتظر استقرار الاوضاع للقدوم الي مصر؛ سواء علي مستوي الاستثمار أو السياحة، وتابعت نحن كمصريين يجب ان نضع ذلك نصب أعيننا، وان نراعي ان استمرار تسليط الأضواء علي أحداث العنف يعطي صورة أننا أمام حالة من عدم الاستقرار . واوضحت "الشرقاوي" انه حتي صدور حكم القضاء الإداري، بتأجيل الانتخابات كان لدينا خارطة طريق واضحة للاستقرار، لكن في ظل الدولة الديمقراطية الدستورية يجب ان نحترم أحكام القضاء والفصل بين السلطات، لافتة الي ان الرئيس التزم بتنفيذ حكم القضاء الإداري، ولايجب استباق الأمور حتي نتعامل معها بشكل مؤسسي . وأكدت استمرار الحكومة في ظل تأجيل الانتخابات، لافتة الى انها تعمل بكل طاقتها في تنفيذ المهام المكلفة بها، ولايوجد أي طرح مختلف بشأنها. وشددت "الشرقاوى" علي ان التواصل مستمر مع القوي السياسية والوطنية، لافتة الي ان الرئاسة حريصة علي التواصل مع الجميع، والاستماع الي آرائهم ولو بشكل غير مباشر، من خلال إطلاعهم علي نتائج الجلسات، وتلقي مقترحاتهم، مضيفة، من الممكن اتهام الرئاسة بأي شيئ، الا حرصنا علي الحوار وانضمام كافة القوي ووضع ضمانات للشفافية. وأكدت ان عملية صنع القرار ،في مصر بعد الثورة، تختلف عن القرارات الفوقية والإلهية، التي كانت تصدر قبل الثورة. وارجعت طول فترة المفاوضات مع صندوق النقد الي ان الدولة مهمومة بالا يكون برنامج الإصلاح اقتصادي علي حساب المواطن البسيط، وعندما تتفاوض مع جهات التمويل الدولي لا تستورد إجراءات معلبة، وتبني برنامج يراعي أولويات وطنية، علي رأسها العدالة الاجتماعية، مؤكدة ان زيارتها الأخيرة للولايات المتحدة ليست بديلا عن الزيارة المرتقبة للرئيس مرسي الي واشنطن. Comment *