عقدت مبادرة فؤادة واتش مؤتمرًا صحفيًا صباح اليوم السبت، بمركز وسائل الإتصال الملائمة من أجل التنمية (act) تحت عنوان "فؤادة تعلن موقفها من الانتخابات القادمة"، قررت خلالها مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة ترشحا وتصويتا، نظرا لكون تعداد النساء فى مصر اكثر من 50% وهن الكتلة التصويتية الاكثر اقبالا على عمليات التصويت التى شهدتها مصر عقب الثورة. واعلنت د.عزة كامل - منسق المبادرة - عن إطلاق حملة "ياست الستات.. قاطعى الانتخابات"، وأن الحملة ستقوم بطباعة مائة الف ملصق للترويج والدعاية لتشجيع النساء والرجال على مقاطعة الانتخابات، وكذلك القيام بحملات طرق ابواب المحافظات المختلفة للتوعية بأهمية المقاطعة، وجمع توقيعات المواطنين والمواطنات لعملية الاقتراع على انتخابات مجلس النواب القادمة. وصرحت ل "البديل" بأن الحملة ضرورية فى ذلك التوقيت، مستنكرة إجراء اى انتخابات فى ظل هذه الدماء التى سالت فى الفترة الماضية والتى افقدت النظام الحاكم شرعيته، فضلا عن العصيان المدنى الذى يجتاح المحافظات المختلفة، واشارت ايضا إلى أن الحملة قررت المقاطعة ايضا فى ظل قانون الانتخابات المعيب والذى مازالت عليه ملاحظات من المحكمة الدستورية العليا وبالرغم من ذلك تم تمريره والموافقة عليه من مجلس الشورى غير شرعى ايضا بعدما قام الرئيس بتعيين 90 عضوا فيه ومنحه صفة تشريعية مخالفة للدستور. وأضافت كامل أن حملة "ياست الستات" سوف تلتحم فى الفترة القدامة مع غيرها من التيارات والمبادرات المقاطعة للانتخابات، لتجوب كل المحافظات وتقوم بتشجيع النساء على مقاطعة الانتخابات. وعن رأيها عن موقف المجلس القومى للمرأة باعتباره الجهة الرسمية للدفاع عن المرأة الا انه ينظم حملات فى المحافظات لمساندة النساء فى ادراة حملاتهن الانتخابية وعدم مقاطعة الانتخابات قالت أتمنى أن يتغير موقف المجلس خاصة بعد اعلان جبهة الانقاذ عن مقاطعتها للانتخابات وغيرها من المبادرات الاخرى . وعن رأيها لماذا هذا الاصرار على اجراء الانتخابات، قالت: "تعتقد جماعة الاخوان المسلمين ان صندوق الانتخابات هو الذى يكسبهم مزيدا من الشرعية، ظنا منهم ان هذه الانتخابات ستثبت اركانهم بعد اعتمادهم الدائم على مقولة "اول رئيس مدنى ممتخب"، مضيفة ان هذه الشرعية اهتزت بالفعل ان لم تكن سقطتت بعد القتل والسحل والانتهاكات التى يتعرض لها حقوق الانسان المصرى فى الفترة الماضية تحت حكم محمد مرسى" . جدير بالذكر ان مبادرة "فؤادة واتش" تأسست بعد الثورة، وهى مبادرة حقوقية لمراقبة ورصد أداء الرئيس المنتخب تجاة قضايا المرأة وحقوق الإنسان. أخبار مصر - البديل Comment *