قال الدكتور وحيد دوس - مدير المعهد القومي لابحاث الكبد- تم التطوير في علاج مرضى الكبد في ال 6 سنوات الأخيرة، وقبل هذه الفترة كنا نعاني من الإهمال والآن تضع الوزارة علي رأس أولوياتها الاهتمام بمرضي الكبد مع وجود برنامج لعلاج فيروس "سي" ويوجد لدي مصر 250 ألف مريض تقريبًا ونسبة الشفاء من المرضي تتساوي مع النسب العالمية فضلًا عن وجود العلاج المجاني الذي يقدم للمرضي من الأورام. وذلك خلال مؤتمر نظمته هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية والجمعية المصرية للأورام خاصة أورام الكبد بمعهد التغذية للتعرف علي المرض وطرق علاجه. وأضاف الدكتور أشرف إسماعيل الأمين العام لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية أن هذا الملتقى سوف يساعد علي الاكتشاف المبكر للمرض والقضاء عليه لأن الدولة تبذل قصاري جهدها للقضاء علي المرض، وأنه تم تفعيل 3 مراكز جديدة بالمحلة والإسماعيلية والقاهرة . وِأشار الدكتور عبد الحميد أباظة مساعد وزير الصحة لشئون الاتصال السياسي واستشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي أن هذا الملتقى يجمع جهتين ريادتين في مجال أمراض الكبد حيث تعتبر أورام الكبد من أكثر الأمراض انتشارًا في العالم ، وتنتشر في مصر بشكل كبير ، ويمكن منع المرض من خلال مراكز أورام الكبد الموجودة بمختلف المحافظات في مصر من خلال الكشف المبكر، موضحًا أن 12% من قرارات العلاج علي نفقة الدولة تكون لمرضى الكبد ، فضلًا عن أن المبالغ التي تدفع للمرضى والأدوية الجديدة والطرق الحديثة للتشخيص وعلاج المرض تتسبب في إرهاق ميزانية الدولة حيث يتم إنفاق 2 مليون جنيه للإنترفيرون لعلاج الكبد يوميًا . وأضاف : أنه يوجد بروتوكول علاجي للمرض يطبق في المراكز الكبدية المتخصصة في المحلة والإسماعيلية والقاهرة ، وهدفها الوقاية والعلاج من المرض سواء من خلال العلاج التداخلي أو الكيماوي ، مشيرًا إلى أن الجمعية المصرية تضم جميع العاملين في أمراض الكبد والتعاون مع الهيئة ينصب في مصلحة المواطنين لأن السبب الرئيسي لانتقال المرض هو الفيروسات الكبدية وفيروس "سي". أخبار مصر - البديل Comment *