نظمت هيئة المستشفيات، والمعاهد التعليمية، والجمعية المصرية لأورام الكبد، مؤتمراً الأربعاء 13 فبراير، حضره عدد كبير من كبار الأطباء المهتمين بعلاج ومكافحة أوارم الكبد في مصر. وأشار مدير المعهد القومي لأبحاث الكبد، د.وحيد دوس، أنه تم التطوير في علاج مرضى الكبد خلال ال6 سنوات الأخيرة، مؤكداً أنه قبل ذلك كنا نعاني من الإهمال. وأكد أن وزارة الصحة تضع على رأس أولوياتها الاهتمام بمرضى الكبد، ووضعت برنامجاً لعلاج فيروس سي، حيث يوجد لدينا 250 ألف مريض تقريباً، مشيراً إلى أن نسبة الشفاء بين المرضى تتساوى مع النسب العالمية، فضلاً عن وجود العلاج المجاني الذي يقدم للمرضى. بينما أوضح الأمين العام لهيئة المستشفيات، والمعاهد التعليمية، د.أشرف إسماعيل، إن هذا الملتقى سيساعد على الاكتشاف المبكر للمرض، ويساهم في القضاء عليه، مؤكداً أنه تم تفعيل 3 مراكز جديدة بالمحلة والإسماعيلية والقاهرة لعلاج أمراض الكبد. ولفت إلى أن 12% من قرارات العلاج على نفقة الدولة تكون لمرضى الكبد، وأن المبالغ التي تدفع للمرضى والأدوية الجديدة والطرق الحديثة للتشخيص وعلاج المرض ترهق ميزانية الدولة التي تنفق نحو 2 مليون جنيه يومياً لعلاج أمراض الكبد بالإنترفيرون. وقال إسماعيل، أن هناك بروتوكول علاجي للمرض يطبق في المراكز الكبدية المتخصصة في المحلة والاسماعيلية والقاهرة، وهدفها الوقاية والعلاج من المرض سواء من خلال العلاج التداخلي أو الكيماوي.