صرح الدكتور عبد الحميد أباظة - مساعد وزير الصحة - بأن 12% من قرارات العلاج على نفقة الدولة تكون لمرضى الكبد، فضلا عن أن المبالغ التي تدفع للمرضي والأدوية الجديدة والطرق الحديثة للتشخيص وعلاج المرض ترهق ميزانية الدولة؛ لإن الدولة تنفق يوميا 2 مليون جنيه للانترفيرون لعلاج الكبد, جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية والجمعية المصرية للأورام وخاصة أورام الكبد. وأوضح أباظة أنه لابد من الاكتشاف المبكر للمرض، ويوجد بروتوكول علاجي للمرض يطبق في المراكز الكبدية المتخصصة في المحلة والاسماعيلية والقاهرة، وهدفها الوقاية والعلاج من المرض سواء من خلال العلاج التداخلي أو الكيماوي، مشيرا إلى أن الجمعية المصرية تضم جميع العاملين في أمراض الكبد والتعاون مع الهيئة ينصب في مصلحة المواطنين؛ لأن السبب الرئيسي لانتقال المرض هو، الفيروسات الكبدية وفيرس سي. وأوضح أنه لابد من مواجهة المرض الذي يتراوح انتشاره ما بين 12- 14% ، وموضحا خطط وزارة الصحة العلاجية التي تطمح فى القضاءعلى انتشار المرض خلال العامين القادميين. من جانبه، قال الدكتور وحيد دوس - مدير المعهد القومي لأبحاث الكبد -:" إنه تم التطوير في علاج مرضي الكبد منذ 6 سنوات الأخيرة، وقبلها كنا نعاني من الإهمال، والآن تضع الوزارة على رأس أولوياتها الاهتمام بمرضى الكبد مع وجود برنامج لعلاج فيروس سي، ويوجد لدى مصر 250 ألف مريض تقريبا، ونسبة الشفاء من المرضى تتساوي مع النسب العالمية فضلا عن وجود العلاج المجاني الذي يقدم للمرضي من الأورام".