أكدت حركة الاشتراكيين الثوريين أن الشعب المصري سيخرج قريبًا ضد النظام الحاكم، ليزلزل ما وصفته ب "عرش الاستبداد والمتاجرة بالدين"، كما شهدت تونس أكبر إضرابًا عامًا بها منذ سقوط الرئيس بن علي. وقالت الحركة في بيانها، اليوم السبت، إن السلطة الحاكمة في تونس ومصر لم تعد تملك سلاحًا سوى حملة الاغتيالات، مضيفة أن "الاغتيال عقيدة عند هذا التيار يشهد عليها التاريخ الحديث، ولكنه يكون دائمًا بداية النهاية كدليل على الإفلاس السياسي والفشل في تحقيق الحد الأدنى الذي يرضي الملايين التي خرجت في تونس ومصر وكل الدول العربية لتسقط طواغيت الاستبداد وتطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية". وطالبت الحركة كل من وقع على وثيقة نبذ العنف بالتراجع عنها، والنزول إلي الشوارع مرة أخرى، مشددة على أنه ليس هناك مساواة بين عنف الدولة بأسلحتها وجنودها، وغضب الشباب الثار الغاضب، لافتة إلى أن الجماهير هى السبيل الوحيد لحمايتهم من فتاوى القتل التي أصدرها بعض مؤيدي النظام الحاكم. Comment *