أصدرت مؤسسة الكرامة لحقوق الانسان اليوم تقريرها حول تقصى حقائق الأحداث في بورسعيد، تحت عنوان "بورسعيد بين القتل الشرطي والانفلات الأمني"، كما عقدت المؤسسة مؤتمرا صحفيا استعرض الى جانب التقرير شهادات عدد من أهالي الشهداء والمصابين وشهود العيان على الأحداث. أحمد مفرح مدير المركز قال أن قوات الشرطة قامت بالقتل المتعمد للمواطنين خارج نطاق القانون طبقا عدد من شهود العيان الذىن سجل التقرير شهاداتهم التقرير لفت الي أن الجنازة شهدت إطلاق الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الشرطة وذلك بعد القاء عدد من المشاركين بها الحجارة على نادى الشرطة والتى آثرت على حاملى النعوش واضطرتهم للهروب الى مداخل العمارات القريبة وهو ما ادي لسقوط جثمانين على الأرض كما وثق التقرير شهادات مسعفين بهيئة الاسعاف أكدو اأنه تم استهداف سيارة اسعاف من قبل الشرطة ، و من قبل بعض الاهالى الغاضبين، الذين قاموا بتحطيم سيارة اسعاف حاولت انقاذ جندى أمن مركزى. وذكر التقرير أن مساعد مدير الأمن ببورسعيد أكد أن الداخلية كانت مصرة على عدم السماح باقتحام السجون والأقسام مرة أخرى. واشار التقرير الي ما وصفه ب" انفلات التسلح " ببورسعيد وقال مفرح إن الاشتباكات المسلحة بين الملثمين وقوات الشرطة بالأسلحة الثقيلة استغرقت ربع ساعة. وأوصى التقرير بتكوين هيئة مستقلة للتحقيق تضم فى عضويتها جهات ممثلين لمنظمات غير حكومية، وفتح تحقيق فيما يخص استعمال لمفرط للقوه من قبل الشرطة، و ظاهرة التسلح بعض المدنيين بأسلحة ثقيلة، وضرورة تغيير القوانين الحاكمة لعمل الشرطة فى مواجهة المظاهرات السلمية. Comment *