كشفت حركة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين"عن واقعة مماثلة لأحداث القرصاية التي وقعت بمحافظة الجيزة منذ عدة أيام، حيث تمثلت في محاولة عميد سابق بالجيش الاستيلاء على أرض ملك لمواطنين مدنيين بالإسماعيلية. وأشارت إلى النزاع بين العميد شكري السيد أحمد والذي أحيل للتقاعد في يوليو 2012، والشيخ ندا فتحي السيد – كفيف- ويعمل إمام مسجد بالإسماعيلية. وأوضحت "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" أن الواقعة بدأت عندما قام الشيخ ندا بشراء أرض من جمعية "العاشر من رمضان" بالإسماعيلية في 2008، وكانت الأرض تقع بالقرب من منطقة عسكرية لكنها لا تدخل في نطاقها. وقام أفراد من القوات المسلحة في يونيو 2008 بالاعتداء على قطعة الأرض والاستيلاء على مواد بناء منها، فحرر الشيخ ندا محضرًا تم تحويله إلى النيابة العسكرية ولم يتم البت فيه. وتوالت هجمات أفراد من القوات المسلحة على الأرض في شكل مجموعات على الرغم من استخراج ندا لتصاريح البناء اللازمة، وكانت آخرها في سبتمبر 2012، حيث هدمت آخر غرفة في المنزل وأطلقت الرصاص على الشيخ وأسرته وسحلته وضربته، وعندما حاول ابنه يوسف التصدي لهم ضربوه حتى كسر ذراعه وتم القبض عليه. ولم تكتف القوات المسلحة بذلك بل قامت بتعذيب يوسف ندا بمقر الفرقة 16 مشاة على يد النقيب أحمد هنداوي وأفراد من الشرطة العسكرية. ومن المقرر أن يخضع ندا وابنه للمحاكمة العسكرية اليوم الأربعاء أمام محكمة الجلاء العسكرية بالإسماعيلية. Comment *