أعلنت الجبهة الدستورية المصرية عقدها حلقة نقاشية حول "ضمانات العملية الانتخابية" يوم الأحد القادم بمقر المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بحضور العديد من أساتذة القانون والعلوم السياسية ونشطاء حقوق الإنسان وممثلي الأحزاب السياسية. ومن المقرر، أن يشارك في الحلقة النائب السابق محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية، عمرو حمزاوى استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والجامعة الامريكية، مصطفى النجار عضو مجلس الشعب الاسبق، عبد الغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أحمد بهاء الدين شعبان مؤسس الحزب الاشتراكى المصرى، حمدى الفخرانى نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، حسين عبدالرازق الامين العام الأسبق لحزب التجمع، فريد زهران نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، الدكتور صفوت العالم الخبير الإعلامي وحافظ أبو سعدة منسق عام الجبهة الدستورية المصرية ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان. وستناقش الحلقة ضمانات العملية الانتخابية لانتخابات مجلس الشعب القادم المقررة في غضون الثلاثة أشهر المقبلة، من خلال معرفة الضمانات المقررة للجنة العليا للانتخابات لتتوافر فيها الاستقلالية عن باقي سلطات وهيئات الدولة، وكذا ضمانات مرا قبة منظمات المجتمع المدني للعملية الانتخابية وكيفية التحقيق في الانتهاكات والتجاوزات المرصودة من قبل هذه المنظمات، وآليات التعاون بين منظمات المجتمع المدني واللجنة العليا للانتخابات وأخيرا آليات ضمانات رقابة وسائل الإعلام على مجريات العملية الانتخابية، خاصة في ضوء حالات منع بعض الصحفيين والإعلاميين من مراقبة الاستفتاء الأخير على الدستور المصري. من جانبه قال حافظ أبو سعدة منسق الجبهة، إن الانتخابات البرلمانية تعد في غاية الأهمية، باعتبار أن هذا البرلمان سيتولى التشريع والرقابة، كما أنه ملقى على عاتقه النظر في الحوار الوطني حول الدستور وخاصة أن هناك قوى كبيرة رفضت هذا الدستور وبالتالي يأتي دور البرلمان لوضع منظومة من التشريعات بما يتسق مع منظومة حقوق الإنسان ويتفق مع المعايير والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان. وأضاف أبو سعدة، أن وضع ضمانات قوية للرقابة على الانتخابات تخلق لدى رجل الشارع ثقة في الانتخابات وتحفزه على المشاركة في مجريات العملية الانتخابية، كما أنه في الوقت ذاته تسمح برقابة وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني مما يخلق حالة من الشفافية أثناء التصويت ويعزز عملية الديمقراطية في نهاية المطاف. Comment *