تظاهر مئات من العاملين بالهيئة العامة للثروة المعدنية اليوم داخل مقرها، احتجاجا على سياسات رئيس مجلس الإدارة، الدكتور مسعد هاشم، والتى وصفوها بالتبعية العمياء لوزارة البترول، وهدفها تفريغ الهيئة من كوادرها، والسيطرة على قطاع التعدين. وطالب المحتجون برحيل رئيس مجلس الإدارة واستقلال الهيئة عن وزارة البترول وإنشاء وزارة للمعادن تراعى قيمة الخامات التى تمتلكها مصر، والتى قالوا إنها إن استغلت الاستغلال الأمثل بدون إهدار كما هو الحال الآن سوف تدعم الاقتصاد الوطنى ب 100 مليار جنيه، على حد قولهم. يأتى هذا فيما مازال رئيس الهيئة مُحتجزاً داخل مكتبه من قبل عشرات من العاملين بالهيئة الذين يطالبونه بالرحيل، مُرددين هتافات " عواد باع أرضه شوفوا طوله وعرضه "، فى إشارة منهم بأن رئيس الهيئة وافق على ضم إدارة المناجم والمحاجر إلى هيئة البترول، رغم اعتراض كافة الجيولوجيين والفنيين على ذلك، بسبب تراجع دور الهيئة منذ نقل تبعيتها لوزارة البترول عام 2004. وسنوافيكم بتطورات الحدث .. Comment *