نظم المئات من عمال الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وقفة احتجاجية صباح أمس أمام مقر الشركة وقطعوا الطريق بشارع صلاح سالم اعتراضاً علي قرارات وزير البترول بتقسيم الشركة وعزلها عن المشاريع الإنتاجية »كمنجم السكر والمحاجر« وضمهما إلي وزارة البترول. تم تحويل حركة السيارات إلي الطرق الجانبية تفادياً لحدوث اختناقات في شارع صلاح سالم. كما طالب العمال برحيل رئيس مجلس الإدارة د. مسعد هاشم. وأكد د. فتحي محمد سلامة جيولوجي بمشروع الفوسفات أن الهيئة تضم 0071 عامل يطالبون بقانون جديد للمناجم والمحاجر وأن تكون تبعية الهيئة لمجلس الوزراء مؤكداً استمرار اعتصامهم حتي تتحقق مطالبهم. ويضيف د. فتحي سلامة أن الهيئة قادرة علي عمليات الإنتاج بشرط تغيير اللوائح القانونية التي تحول دون تحقيق ذلك . وأشار إلي أن العمل متوقف منذ أمس نظراً لعدم وجود الخامات المشغلة، ويشير إلي أن هناك تواطؤاً من قبل المسئولين ضد الهيئة وأنه تم إنشاء شركة »الشلاتين« للتعدين في خلال 84 ساعة ويقول الجيولوجي محمود عبدالحميد إنه تم لقاء سابق مع وزير البترول لحل مشاكل الهيئة وقد أدلي الوزير بتصريحات سابقة بأنه سوف يتم تقسيم الهيئة مما يؤدي إلي انتقال القطاعات المنتجة منها إلي الهيئة العامة للبترول.