اتهم جوزيف ملاك محامي أسر شهداء كنيسة القديسين الدولة المصرية بأنها تتعمد طمس كل ما يتعلق بقضيه تفجيرات كنيسة القديسيين، مشيرا إلى اعتقاده بوجود فصيل سياسي معين متورط في تلك التفجيرات ويصب في مصلحته تجاهل التحقيق او البحث عن متهمين في القضية مشيرا الي أن ذلك كله يؤكد أن الأقباط مضطهدون في مصر -بحسب تعبيره-. وتابع" ملاك" في تصريحات له اليوم أصدرها بمناسبة ذكرى مرور عامين على حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية: عار على اى دولة ان يقوم مواطنوها باقامة دعوى ضدها لالزامها بالتحقيق فى جناية وهذا من مهام عمل أجهزة الامن، مؤكدا علي وجود قرار سياسى بعدم استكمال التحقيقات وأن يكون له ابعاد اخرى مشيراً إلى ان تصريحات النائب العام بأن «القضية فى الثلاجة» اكدت مخاوفنا متسائلا لصالح من يحدث هذا؟ وأضاف "ملاك" في تصريحات صحفية في الذكري الثانيه لشهداء تلك التفجيرات قائلا: "لا زالت الدولة تتجاهل الرد على البلاغات التي تقدمنا بها سواء للنائب العام وللمجلس العسكرى وكل الحكومات لتى تلت ثورة يناير أو الدعاوى القضائية وكذلك تتجاهل طلباتنا لمؤسسة الرئاسة الحالية دون أ نتلقى أى رد وكأن الاقباط ليسوا مواطنين مصريين. وأكد " ملاك" إلى انه قد تمت مخاطبة رئاسة الجمهورية دون جدوى أو اهتمام بحقوق المصابين ورعايتهم طبيا، مشيرا الي أن الكنيسة هى التى تتكفل بعلاج المصابين حتى يومنا هذا ومازالت هناك حالات حرجة وتنتظر الرئاسة فى مصر والتي تردد كلام أن النظام السابق متورط فى الحادث، دون ان تقوم بأى إجراء لكشف الحقيقة. وأشار "ملاك" إلى أن الوضع القانونى هو ان القضية لم تحفظ والنيابة تنتظر تحريات الداخلية من وقت الحادث حتى يومنا هذا، فضلاً عن أن القضية المرفوعة ضد الدولة امام القضاء الادارى بالاسكندرية، تم حجزها لتقرير المفوضين وهى مقامة على اساس اساءة استعمال السلطة والانحراف عنها وعدم استكمال التحقيقات ومطلوب فيها الزام الدولة باستكمال التحقيق وهى قضية م قامة ضد الرئيس مرسى و رئيس الوزراء ورئيس المخابرات والنائب العام". البديل أخبار مصر Comment *