* تهمة سرقة 12ألف جنيه وريسيفر من شقة لشباب من حركة حشد.. وضرب ضابط وأربعة مخبرين لشباب أعمارهم17سنة! * اختفاء مراسل البديل ومنسق الجمعية الوطنية بالإسكندرية ومحامي حقوقي .. وسياسيون :النظام فقد صوابه ويعيش أسوأ أيامه الإسكندرية- أحمد صبري ومحمد عبد الغني وشيماء عثمان ووائل ثابت وخالد الأمير وأماني عيسى: انتهت النيابة العامة بالإسكندرية من التحقيقات في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء مع العشرات من النشطاء والشباب ممن شاركوا بالمسيرات السلمية التي اندلعت أمس والتي شهدت تعديات وانتهاكات أمنية غير مسبوقة ضد المتظاهرين .. و تم توزيع الشباب على النيابات الجزئية للتحقيق معهم بحسب مكان تظاهر كل منهم....حيث تم التحقيق بنيابات العطارين وسيدي جابر وباب شرقي ففي نيابة سيدي جابر تم توجيه تهم للشباب بسرقة منزل مملوك لمواطن يدعى جورج أنور والاستيلاء على 12ألف جنيه وريسيفر استقبال وتكسير المنزل..بالإضافة لتهم الاعتداء على اثنين من الضباط وأربعة من المخبرين و التجمهر وتكدير السلم والأمن العام وتخريب الممتلكات وتحطيم سيارة شرطة وإشعال النار فيها..وتتراوح أعمار الشباب المتهمين بين 17و23عاما وعدد منهم من المعروفين سياسيا والمشهود لهم بالخلق الرفيع ومنهم الناشط بحركة حشد محمد نبيل وغيره من الشباب النشطاء وفي نيابة باب شرقي تم توجيه تهم محاولة اقتحام قسم شرطة باب شرقي والاعتداء على ضباط ومخبرين ..كما تم توجيه تهم بنيابة العطارين للشباب بتعطيل المواصلات وتخريب ممتلكات عامة وتعريض سلامة عربات النقل العام للخطر وفي سياق متصل ما زال العشرات ممن تم إلقاء القبض عليهم اليوم رهن الاعتقال فيما فشلت كل المحاولات لمعرفة مكان وجود مراسل البديل الزميل يوسف شعبان والذي تم إلقاء القبض عليه اليوم أثناء قيامه بتغطية مظاهرة بميدان المنشية ..كما اختفى أيضا المحامي عد الرحمن الجوهري منسق الجمعية الوطنية للتغيير بالإسكندرية.وكذلك المحامي الحقوقي أحمد ممدوح..فيما ترددت أنباء غير مؤكدة عن عرضهم غدا على نيابة المنشية عقب تجهيز محضر بواسطة جهات أمنية يتضمن اتهامات لهم على غرار الاتهامات الغريبة التي فوجئ بها النشطاء الآخرين اليوم وإتهم أبو العز الحريري الناشط السياسي والنظام الحاكم بفقد صوابه وأنه يخطو خطوات أخيرة ونهائية نحو مصير محتوم كتب الشباب بداية النهاية له بخروجهم إلى التظاهرات السلمية أمس واليوم وهي ممارسات ديمقراطية وسلمية لم يعهدها النظام في مصر..وأضاف:على الرغم من القمع الذي يقوم به النظام المصري إلا أنه يعيش أسوأ أيامه بالفعل لأنه اكتشف أن المواطنين لا يقبلون بممارساته المستبدة وأنهم يسعون لتغيير الواقع بأساليب بسيطة وسلمية وبأعداد ضخمة.. وقال إبراهيم جمالي -المحامي بالنقض-أن التهم التي وجهها النظام للنشطاء تهم ملفقة سواء السرقة أو التعدي على الأمن أو باقي التهم لأن الجميع شاهد الشباب وهم عزل حتى أنه كان هناك إعجابا بالممارسة الحضارية للمتظاهرين الذين تحملوا انتهاكات وضرب واعتداء وحشي ..ويضيف:هذه التهم تذكرنا بما فعله النظام مع المتظاهرين عام1977عندما خرجت مظاهرات غاضبة للاحتجاج على إلغاء الدعم وهو ما حاول النظام وصفه بأنه انتفاضة حرامية وقام بتلفيق تهم للنشطاء أيضا