نددت حملة "مدينة بامتياز"، التي تضم 250 منظمة ومركز وجميعة وائتلاف غير حكومي مصرى، بالعنف والتهديد الذى يتعرض له الإعلاميون. وطالبت الحملة، في بيان أصدرته اليوم، المنظمات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني الدولية بإدانة ما يتعرض له الإعلام والصحافة في مصر، ومخاطبة رئيس الجمهورية والحكومة لإضفاء الحماية المطلوبة على الإعلام والصحافة في مواجهة المخاطر التي تتهددها، وتشكيل لجان تقصي حقائق محايدة من المختصين لوقف نزيف الدم البرىء للصحفيين والإعلاميين. وذكر البيان أن الحملة تتابع الهجمة التى يتعرض لها الإعلاميون منذ أسبوعين وتتواصل حتى الآن ، والتي بدأت بحملة كراهية شديدة ضد كل وسائل الاعلام . وأكدت حملة "مدنية بامتياز" أن حرية الإعلام والإعلاميين في الوقت الحالي هي الحرية التي يمكن الاستناد إليها في تحديد مسار الثورة ومدي تحقيقها لأهدافها، لأن الإعلام هو بوصلة الحرية، كما أن حرية الاعلام مكفولة بموجب المواثيق الدولية وخاصة المادة 19 من كل من الاعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية وكذا مكفولة بموجب نصوص الاعلان الدستوري الصادر في 30 مارس 2011. وتأسست حملة مدنية بامتياز منذ شهرين وتضم 250 منظمة من المنظمات المدنية وتسعى لتحقيق مبدأ المساوة والمواطنة واحترام حقوق الإنسان. البديل الاخبار Comment *